عناصر مشابهة

العقل الإسرائيلي.. من الصهيونية العلمانية إلي الصهيونية الدينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: سالم، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد:ع171
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:132 - 144
ISSN:1687-2452
رقم MD:834751
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة البحثية الضوء على العقل الإسرائيلي من الصهيونية العلمانية الصهيونية الدينية. أشارت الورقة البحثية إلى تجربة الشتات اليهودي، وما تمثله من انقطاع حضاري، يرجع إلى المفهوم الأكثر مركزية وسلبية في الديانة اليهودية، ممثلاً في تصورها القبلي عن الألوهية الذي جعل من " يهوه" إلهاً لبني إسرائيل من الأسباط الاثني عشر، وليس إلها ًللعالمين. وأوضحت الورقة أن لا تكاد توجد تجربة تاريخية كلاسيكية خارج الكتاب المقدس، يمكن خلالها استشفاف العلاقة بين الدين والسلطة في السياق اليهودي. وتناولت الورقة التمثيل الأبرز للصهيونية الدينية يتمثل في جماعة جوش إمونيم (كتلة المؤمنين) والتي شكلها " الحاخام كوك الأكبر" منذ عام 1974م من الحاخامات والعلمانيين الشباب من الصقور الذين خدموا في جيش الدفاع وحاربوا من أجل إسرائيل، لا بهدف أن تصبح حزبا ًسياسياً يتنافس على مقاعد الكنيست، بل مجموعة ضغط تعمل على تحقيق اليقظة العظمي للشعب اليهودي لتنفيذ الرؤية الصهيونية تنفيذاً كاملاً. واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى إن الصهيونية الدينية تقدم تفسيراً متطرفاً وعنيفاً للصهيونية العلمانية؛ إذ ينظر أنصارها إلى إسرائيل الحالية كأمر أساسي ومجرد رافعة للسيطرة على أرض إسرائيل التوراتية، فأرض الأجداد هي الهدف النهائي والدولة هي مجرد أداة. ومن ثم يبدو الولاء السياسي للصهيونية الجديدة متجها إلى شعب يهودي متخيل، يتم تصويره كتجمع فريد روحياً وعرقيا ًبأكثر ما يكون تعبيراً عن جنسية إسرائيلية تعبر عن مجتمع سياسي تحدده المواطنة المشتركة، فالانتماء القانوني والعملي لهذا التجمع لا يخرج عن كونه شيئاً ثانوياً بالنسبة للرابطة القومية المتخيلة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018