عناصر مشابهة

"الخريف الليبي" بين مسئولية الأطراف الليبية.. ومسئولية الأطراف الدولية والعربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: خلاف، هاني (مؤلف)
المجلد/العدد:ع170
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:34 - 48
ISSN:1687-2452
رقم MD:834644
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض البحث " الخريف الليبي" بين مسئولية الأطراف الليبية، ومسئولية الأطراف الدولية والعربية. تناول البحث عدة محاور: وهم: المحور الأول: مسئولية الأطراف الليبية ذاتها عن تدهور الأوضاع وتعقيد الازمة، فأدى سقوط معمر القذافي ونظامه المركزي إلى حدوث فراغ سياسي وأمني كبير في كافة انحاء البلاد مما دفع أعداداً من القيادات والجماعات المحلية في مناطق ليبية مختلفة إلى فرض السيطرة على ما حولها ومن حولها وادعاء الحق في تشكيل السياسات وعقد الصفقات وبناء التحالفات. المحور الثاني: السياسات الدولية ومواقف القوى الكبرى، فمنذ بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظام معمر القذافي في فبراير 2011 لم يكن هناك من بين الدول الكبرى ولا الدول الأوروبية من يدافع عن هذا النظام. المحور الثالث: سياسات ومواقف الأطراف العربية إزاء التطورات الليبية، فيرى البعض أن قرار الجامعة العربية الذي صدر في 2011 بدعوة مجلس الأمن الدولي للتدخل عسكرياً وفرض منطقة حظر جوي في ليبيا بهدف منع قوات القذافي من ضرب الثوار في بنغازي كان خطأ سياسياً واستراتيجياً فادحاً، حيث أن هذه العملية التي تمت بعد ذلك بواسطة حلف الاطلنطي اكتفت بالقضاء على شخص القذافي دون أن يرافقها أو يتبعها خطوات للحفاظ على تماسك مؤسسات الدولة ووحدة التراب الوطني وتأمين الموارد والحدود والمواطنين. المحور الرابع: تحركات ومبادرات دول الجوار الليبي. واختتم البحث بعدد من النتائج، ومنها: أنه سوف يلزم في الفترة القادمة مراجعة بعض السياسات الدولية والإقليمية والمحلية وتعديل بعض المشروعات المطروحة للتسوية والتوافق الوطني بما يكفل تأمين الحدود والموارد الليبية، والتركيز على مكافحة المنظمات الإرهابية، وإعادة التوازن وبناء الثقة بين القوى الليبية المتنافسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018