عناصر مشابهة

المناخ التنظيمي وعلاقته بالأداء الوظيفي : دراسة ميدانية على أعضاء هيأة التدريس العاملين بمؤسسات التعليم العالي العامة بمدينة بنغازي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Organizational Climate and its Relationship with Performance : An Empirical Study on the Staff of Public High Studies Institutions within Benghazi City
الناشر: بنغازي
المؤلف الرئيسي: الشريف، هاجر أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحسونة، ناصر فرج (مشرف)
التاريخ الميلادي:2013
الصفحات:1 - 147
رقم MD:832283
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة بنغازي
الكلية:كلية الاقتصاد
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين المناخ التنظيمي بأبعاده المختلفة (الاتصالات، القرارات، الحوافز، التكنولوجيا، الاهتمام بالعاملين) والأداء الوظيفي. وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس العاملين بالمؤسسات العامة للتعليم العالي في مدينة بنغازي. ولتحقيق أهداف الدراسة، فقد جمعت البيانات الخاصة بالجانب النظري عن طريق الاطلاع على الأدب الإداري المتعلق بموضوع الدراسة، في حين تم جمع بيانات الدراسة الميدانية عن طريق استمارة الاستبيان كأداة رئيسية في تجميع البيانات الأولية، حيث وزعت (306) استمارة استبيان، استلم منها (272) استمارة، بحيث كان الفاقد (34) استمارة فقط، حيث استخدمت بعض الأساليب الإحصائية والمتمثلة في الجداول التكرارية، والمتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعامل الارتباط وذلك لتحديد قوة واتجاه العلاقة بين متغيرات الدراسة. وقد توصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج أهمها ما يلي: إن أهم النتائج المتوصل إليها يمكن إيجازها في الآتي: 1. أظهرت النتائج أن قنوات الاتصال في مؤسسات التعليم العالي العامة، غير فعالة وأن هناك نوع من عدم الرضا عن طبيعة الاتصالات في تلك المؤسسات، مما يدل على صعوبة الاتصالات داخل تلك المؤسسات. 2. بينت نتائج الدراسة أن القرارات الإدارية تتخذ من قبل رؤساء الأقسام وتفويض جزء من سلطتهم لأفراد العينة في حدود نطاق عملهم، كما أن هناك درجة من عدم الرضا عن طبيعة القرارات المتخذة. 3. بينت نتائج الدراسة أن الإدارات في مؤسسات التعليم العالي لا تهتم بالحوافز المادية والجانب المعنوي لأفراد العينة مع وجود قصور في أنظم توزيع الرواتب والمكافآت، وقلة الإمكانيات والمخصصات للبحت العلمي. 4. قلة الاهتمام بعقد الدورات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، وعدم إفساح المجال أمامهم لحضور المؤتمرات والندوات العلمية والمشاركة فيها. 5. أظهرت النتائج كذلك أن مؤسسات التعليم العالي العامة، لا تحرص على مواكبة التطورات التكنولوجية، كما بينت أن تلك المؤسسات لا تستخدم تكنولوجيا حديثة ومتطورة، مما أسهم في تدني جودة العملية التعليمية وفي انخفاض مستوي الأداء الوظيفي.. 6. بينت نتائج الدراسة ظهور الأداء الوظيفي للعاملين في مؤسسات التعليم العالي العامة، بمستوى متوسط، حيث أن عدم توفر مناخ تنظيمي مناسب أدى إلى هذا المستوي من الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس. 3.4 التوصيات: بناء على النتائج التي أظهرتها الدراسة توصي الباحثة بما يلي: 1. ضرورة أن تولي إدارة مؤسسات التعليم العالي العامة اهتماما خاصا بجميع عناصر المناخ التنظيمي باعتباره متغيرا مهما يساهم في التأثير على الأداء الوظيفي لأعضاء هيئة التدريس وذلك من خلال رفع الروح المعنوية لهم وزيادة ولائهم وانتمائهم للمؤسسات التي يعملون بها. 2. اتباع أنماط القيادية التي تحفز الأفراد ماديا ومعنويا وتشجعهم على التجديد والابتكار. 3. تعزيز معاملة أعضاء هيئة التدريس بالعدل والمساواة مع بعضهم البعض دون أي تمييز، وتعزيز الشعور بالعدالة في كل ما يرتبط بهم من ترقيات وحوافز ومكافآت وما إلى ذلك. 4. زيادة مشاركة أعضاء هيئة التدريس في وضع الأهداف وصنع القرارات التي تتعلق بأقسامهم العلمية، وحل المشكلات التي تواجههم بشكل جماعي. 5. تحسين البيئة المادية للعمل وذلك من خلال تصميم المكاتب بصورة أفضل من حيث التهوية، والإضاءة، وسهولة الحركة مما يوفر الراحة النفسية والبدنية لأعضاء هيئة التدريس.