عناصر مشابهة

أثر التحولات السياسية في الوطن العربي علي الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: الخرطوم
المؤلف الرئيسي: الطاهر، سارة عبدالرحيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: وداعة الله، مصعب عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:1 - 291
رقم MD:831008
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:جامعة النيلين
الكلية:كلية الدراسات العليا
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تتناول هذه الدراسة، التحولات السياسية في الوطن العربي دوافعها وأثرها على الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وتهدف إلى معرفة حيثيات التغيير في الوطن العربي من ثورات ربيع عربي، وأثرها على الأمن الإقليمي. كما تهدف لتحليل مواضع الضعف والقوة في الأمن الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، وتقييم الأمن الإقليمي العربي في ظل التطورات الحالية. وتفترض الدراسة أن شمولية الحكم والاضطهاد السياسي، وضعف البنيات التحتية وقلة التنمية الاقتصادية كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى التحولات السياسية. وأن صعود التيارات الإسلامية إلى الحكم في الدول العربية قد يؤدي إلى تقارب أكثر بينها، وقد يعيد تشكيل التحالفات الداخلية في الشرق الأوسط. وأن التدخلات الخارجية وتحالفات دول الإقليم الخارجية تمثل عائق أمام قيام نظام إقليمي فاعل. واستخدم الباحث لإثبات هذه الفرضيات المنهج التاريخي الوصفي والمنهج المقارن، ومنهج دراسة الحالة. ولقد توصل إلى أن الغرض الغربي من إقامة النظام الشرق الأوسطي هو نزع الهوية القومية من الوجود العربي، وتحويل المنطقة إلى مكان لشعوب شتى تجمعها هوية إقليمية ومصالح مشتركة، بتأصيل إسرائيل عضوا طبيعيا في المنطقة. وأن التدخلات الخارجية وتحالفات دول الإقليم الخارجية تمثل عائق أمام قيام نظام إقليمي فاعل. وعلى ضوء النتائج التي توصل لها الباحث يوصي بإعادة بناء شرق أوسط جديد يخدم أبناء المنطقة، وتطوير الأوضاع الاقتصادية لهذه الدول، باعتبار ذلك أساسا لحل المشكلات والنزاعات الموجودة فيه، وذلك من خلال إيجاد منظومة أمنية واقتصادية تكفل حماية مصادر ثرواته النفطية وتوزيع مكتسباتها بكل عدالة. وإن الربيع العربي في منطقة الشرق الأوسط، من المتوقع أن يغير من طبيعة توازنات القوى الإقليمية السائدة في المنطقة، لذلك لابد من استغلال ذلك في حماية المنطقة، من الأطماع الغربية وتبديد أحلامها في بناء تحالفات على أسس دينية.