عناصر مشابهة

الضوابط الشرعية في الوقاية من حوادث السير

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: شموط، حسن تيسير عبدالرحيم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج62, ع2
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:63 - 66
رقم MD:830731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعى المقال إلى التعرف على الضوابط الشرعية في الوقاية من حوادث السير، فالقوانين والتشريعات التي تصدرها الدول في هذا الصدد تواكب وتساير ما جاءت به الشريعة الإسلامية، في صيانة الدماء والأموال، وحماية حق البشر في الأمن والأمان، ويعد الخروج على هذه النصوص الشرعية والقانونية مخالفة صريحة، ويعد المخالف آثماً وعاصياً، لأن النظم والقوانين التي وضعتها إدارة المرور تخدم بالدرجة الأولى مصلحة الفرد والمجتمع، لأنها توفر السلامة والأمن والأمان لسالكي الطريق، وينبغي أن يلتزم الجميع بهذه القوانين لأنها سنت لمنع الأذى. وأكد المقال على أن الذي يخالف آداب المرور وقواعده، فيسرع في سيارته أو يقطع إشارة حمراء مثلاً، يعرض الناس للخطر في صحتهم وممتلكاتهم، وعندئذ لم يسلموا من إيذائه، ولم يأمنوه على أموالهم ولا أجسادهم، كذلك لم يهجر السوء، بل ارتكب السوء بأفعاله فأوصله إلى إلحاق الأذى بنفسه وماله، وإلحاق الأذى بنفوس الناس وأموالهم بالحوادث المميتة والضارة. وعرض المقال آداب المرور وضوابط الطريق، ومنها، النهي عن الجلوس في الطرقات، وكف الأذى عن الطريق، والمشي والركوب على هون، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإغاثة الملهوف وهداية الضال، وعدم ترويع الآمنين وتخويفهم، والتقيد بوسائل الأمن والسلامة على الطرقات، وتخفيف السرعة والتأني القيادة يعدو على الإنسان بخير. وختاماً، كانت هذه بعض الآداب الشرعية التي تساعد في ضبط ومنع كثير من الحوادث في الطرقات، التي ألحقت أضراراً جسمية بالفرد والأسرة والمجتمع والدولة، وأدت إلى تيتم أطفال أبرياء وخسارة شباب أقوياء، وقتل شيوخ ضعفاء، وترمل نساء عفيفات وهدر للوقت والمال في الدواء والعلاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021