عناصر مشابهة

مسؤولية الكلمة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: محمد، عصر (مؤلف)
المجلد/العدد:مج61, ع1
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:47
رقم MD:830692
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال مسؤولية الكلمة. فمازالت الكلمة ترسم صورة صاحبها وتبين فكره وعقله وهي العنوان الذي يستدل به عليه فبالكلمة سار الركبان وضربت لها أمثال سائرة وأعظم من هذا كله أثرها في الحسنات والسيئات فيرتفع بها أقوام ويوضح بها آخرون، والكلمة أمانة والأمانة مسؤولية تستوجب قدراً من التنبه خصوصاً مع انتشار وسائل التواصل التي يطل الناس منها على أخص ما يخفيه المرء من حياته ومعيشته بل على قلبه وعقله ومسارب فكره فيرسم بكل حرف يكتبه صورة له في أذهانهم وقلوبهم لعلها تطغي على حقيقة صورته. وأوضح المقال أن الكلمات تتعدد بتعدد المقاصد والغايات إلا أنها في كل أحوالها لا تخرج عن حيز التكليف فهي بين حسنة تكتب في صحيفة صاحبها أو سيئة أو مباح يسأل عنه واستحضار هذه الحالة يعين على بلوغ القصد وتحقيق العبودية ويسد باب الخصومة والمعصية. وأشار المقال إلى أن للكلمة مخارج ولكل مخرج حكمه فالكلمة في الفقه لها أحكامها وشروطها المتقررة عند الفقهاء والمتكلم فيه له مرتبة ولكل مرتبة أحكام ومثل هذا يقال في السياسة فالسياسة علم كسائر العلوم ويحتاج المتكلم فيه إلى عدة معرفية ونظر في الواقع. واختتم المقال بأن الكلمة تبقي نافذة عظيمة يطل منها المرء على ما يريد من المعاني ويتبع بها ما شاء من الأحوال مما يستدعي مراعاتها بما يضمن رفعتها ووضعها في المكان الذي تستحقه بعيداً عن مجارات الأقران أو ما تمليه الظروف والأحوال فلكل شيء حده وقدره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020