عناصر مشابهة

التحولات الدولية بعد نهاية الحرب الباردة وأثرها على المنطقة العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية زليتن - كليتى الآداب والعلوم
المؤلف الرئيسي: السلامي، مسعود المهدي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2009
الصفحات:215 - 228
رقم MD:828939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:إن التداعيات السياسية السلبية للنظام العالي الراهن على المنطقة العربية أخذت أبعادا متعددة وأنتجت واقعا جديدا أثر على بنية النظام العربي ومستقبله ويمكن إيجاز أهم هذه التداعيات في الآتي: 1- محاولة طرح مفهوم الشرق أوسطية ومشروع الاتحاد من اجل المتوسط كبديل للنظام العربي الواحد مع ما يعنيه ذلك من استحداث لدور إيراني وآخر تركي، في إطار رغبة كل من الطرفين إحياء دورهما التاريخي لفرض الهيمنة الإقليمية على المنطقة. 2- إدماج إسرائيل في هذا النظام وقبول وجودها كواقع دائم وقوة محورية أساسية في المنطقة الأوسطية، ويكفي في هذا المجال الإشارة إلى أن دلائل إقامة نظام الشرق أوسطية تمثلت في الإعلان عن ذلك كهدف نهائي لعملية تسوية الصراع العربي - الإسرائيلي. 3- محاولة تشكيل نظام فرعي خليجي له مشروع سياسي خاص يلتقي مع الأجندة الأمريكية مع استبعاد الأطراف العربية غير الخليجية مثل مصر وسوريا، وهي الأطراف التي نص عليها إعلان دمشق. 4- تأثير بعض الانعكاسات السلبية للتسوية العربية - الإسرائيلية في المنطقة العربية. إن التداعيات السلبية للنظام الراهن لا تقتصر على الجوانب السياسية، وإنما تمتد لتشمل الجانب الاقتصادي، فمع انتهاء مرحلة التنافس الجيو-استراتيجي ، تصاعدت حدة ما يسمى بالتنافس الجيو-اقتصادي الذي وإن اختلفت أطرافه، إلا أن أهدافه تكاد تتماثل مع الأول، فمثلا لجأت الولايات المتحدة الأمريكية في السابق إلى إقصاء الاتحاد السوفياتي السابق من تحقيق أي مكاسب اقتصادية في المنطقة العربية، بالمثل تحرص الآن على القيام بالدور نفسه، ولكن في مواجهة دول الاتحاد الأوروبي التي لجأت إلى استخدام دبلوماسية المساعدات الاقتصادية منطقة العربية، لإرساء دعائم علاقات وثيقة مع الجانب العربي في مواجهة التغلغل السياسي الأمريكي في المنطقة، ولكن بحسب ما أشارت إليه بعض التحليلات، فإنه مادامت البيئة السياسية