عناصر مشابهة

فساد العلم بفساد أهله وصحوة الأمة بصحوة أهله

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قنطقجي، سامر مظهر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع64
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1439
الصفحات:11 - 14
رقم MD:828664
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى الكشف عن فساد العلم بفساد أهله وصحوة الأمة بصحوة أهله. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع أشكال فساد أهل العلم، حيث إن من اشترى الشهادة زورا ً، ومن ألصق باسمه لقباً لا يستحقه كأن يقال له (دكتور) وهو ليس بحاصل على الدكتوراه أو يقال له (بروف) وهو ليس بحاصل على درجة الاستاذية. كما كشف المحور الثانى عن أهمية العلماء وطلبة العلم، حيث إن لطالب العلم شأن كبير عند الله تعالي، روى صفوان بإسناد جيد قال: أتيت النبي (ص) وهو في المسجد متكئ على برد له أحمر؛ فقلت له: يارسول الله، إني جئت أطلب العلم؛ فقال مرحبا ًبطالب العلم، إن طالب العلم تحفة الملائكة بأجنحتها، ثم يركب بعضهم بعضاً حتى يبلغوا السماء الدنيا من محبتهم لما يطلب. وأوضح المحور الثالث كيفية معالجة فساد أهل العلم، حيث إن الحل لهذه المعضلة يكون بحسن الهدى، وحسن الهدى يكون بتغيير الثقافة نحو الأفضل وتحسن المناهج الدراسية وتطويرها لتشمل آخر المبتكرات العلمية وأفضل النظريات التطبيقية، وتعليم طلاب العلم أصول النقد الأدبي والعلمي دون خوف بنشر الحريات؛ فبدون حرية لن يكون هناك طرح للأفكار. واختتم المقال بالإشارة إلى الحل، الذي يكون بالنصح والإصلاح، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة سبيل الإصلاح ومانع للفساد، قال صلي الله: من رأي منكم منكراً فلينكره بيده، ومن لم يستطع فبلسانه، ومن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. كما قامت عدة حضارات من حضارات اليوم إثر نهضة التعليم وإصلاحه تزامناً مع نشر الحريات ودعم المبادرات؛ كما فعلت سنغافورة، وهذا لا يعني انتهاء عصر الفاسدين؛ فمعركة الإصلاح والتطوير مستمرة ما استمرت الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018