عناصر مشابهة

دراستان أدبيتان في الشاهد الشعري من خلال مدونة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي التفسيرية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة التنوير
الناشر: جامعة الزيتونة - المعهد الأعلى لأصول الدين
المؤلف الرئيسي: الثابت، محمد صابر (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:377 - 411
DOI:10.37377/1265-000-014-015
ISSN:0330-4574
رقم MD:828580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تناول البحث دراستان أدبيتان في الشاهد الشعري من خلال مدونة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي التفسيرية. أشار البحث إلى الشعر في الثقافة العربية والشرعية، فالشعر في الجاهلية لم يكن مجرد كلام يُروى بل كان " أداة الثقافة والتربية ووسيلة الإعلام، وفي الوقت نفسه كان غناؤهم وموسيقاهم والوسيلة الذائعة والغالبة للتعبير الفني الجميل فهو فنهم الذي يجمع كل الفنون ولهذا كانوا يجتمعون حوله في الأسواق والمنتديات". واشتمل البحث على قسمين، وهما: القسم الأول: أغراض الشاهد الشعري في تفسير " أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، وارتكز هذا القسم على عنصرين، وهما: العنصر الأول: الأغراض الكلاسيكية القديمة، وضم هذا العنصر عدة نقاط، وهي: أولاً: المديح، ثانياً: الفخر، ثالثاً: الرثاء، رابعاً: الوصف، خامساً: الهجاء، سادساً: الغزل. العنصر الثاني: الأغراض المستحدثة، وتتمحور هذه الأغراض في ثلاثة مظاهر، وهي: أولاً: الشعر الديني، ثانياً: الشعر السياسي، ثالثاً: الشعر التعليمي. القسم الثاني: تحقيق المتعة الأدبية في إيراد الشواهد الشعرية في " أضواء البيان". واختتم البحث بالإشارة إلى أن الشنقيطي اعتمد منحى تسخير الشاهد الشعري على اختلاف أغراضه لفهم مراد الله تعالى في القرآن واتخذ هذا العمل صبغة نشر الذوق الرفيع بما أن كثافة الإيراد لا تمر دون لفت انتباه القارئ وإرهاف حسه الفني، لا سيما وأن الشاهد الشعري اتخذ وظيفة تجاوزت المعتاد في كتب التفسير وأزال التحفظات والاحترازات التي صاحبت الشعر في البيئة العربية بعد الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018