عناصر مشابهة

اشتغال الفضاء من القصيدة الورقية إلى القصيدة التفاعلية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: نظيف، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع27
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:84 - 102
DOI:10.35471/1268-000-027-005
ISSN:2028-2559
رقم MD:828482
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تسليط الضوء على اشتغال الفضاء من القصيدة الورقية إلى القصيدة التفاعلية. اشتمل البحث على عدة محاور، وهم: المحور الأول: القصيدة الحداثية" سيرورة بناء التصورات من السمعي إلى البصري، وتناول هذا المحور عدة نقاط، وهم: أولاً: زمن الشعر الحر، ثانياً: زمن الشعر المعاصر، زمن الكتابة الجديدة. المحور الثاني: اشتغال الفضاء في القصيدة الرقمية، وفيه عدة نقاط، وهم: أولاً: القيم الشعرية الجديدة، (نمط القصيدة الإلكترونية، نمط القصيدة الرقمية، نمط القصيدة التفاعلية)، ثانياً: قواعد الكتابة ومقاربة فضاء القصيدة التفاعلية، فالنظريات النقدية باختلاف مرجعياتها، قد أسست تصوراتها في مقاربتها للعمل الادبي الورقي على ثلاث مسلمات، وهم: أولاً: الهوية اللغوية للعمل الادبي بمعني انه لا يمكن أن يكون إلا لغوياً، ثانياً: النص الادبي باعتباره خطاباً له خصوصيته الإبداعية بها يؤسس أدبيته، ثالثاً: العمل الادبي كيان لغوي يبنى على ثلاثة أقطاب: الاديب والنص والتلقي. واختتم البحث مشيراً إلى أوجه الاختلاف بين القصيدة الورقية والقصيدة التفاعلية، ومنها: أن القصيدة الورقية تتميز بالخطية والعمودية (تتابع الاسطر الشعرية وتتابع المقاطع) لها بداية ونهاية معلومتان: تبدأ من كلمة بالأعلى لتنتهي عند آخر كلمة في الأسفل، بينما القصيدة التفاعلية تتفرع إلى مقاطع أو نصوص شعرية أو مشاهد أيقونية تنتظمها روابط إحالية لا تخضع لمنطق التسلسل ولا للخطية بل هي مشاهد متضامة مستقلة تترك بعض الفراغات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018