عناصر مشابهة

بيسووا محتضرا: الأصدقاء أمام أيام الشاعر الأخيرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة القافلة
الناشر: شركة أرامكو
المؤلف الرئيسي: رسول، رسول محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج66, ع3
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:78 - 79
ISSN:1319-0547
رقم MD:827422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ألقي المقال الضوء على الشاعر البرتغالي فرناندوا بيسووا. فقد كان لوفاه هذا الشاعر وقعاً كبيراً ومؤلماً في نفس الكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي الذي يقول عنه في إحدى مقابلاته أنه سحره لكونه روائي عظيم كتب في الشعر وأعماله هي بمنزلة كوميديا إنسانية وشخصياته شعراء، فقد عاش بيسووا عمراً قصيراً بدأه بعذاب رحيل والده وانتقاله في ترحال مضن إلى جنوب إفريقيا بصحبة والدته التي تزوجت من قنصل برتغالي كان يعيش هناك. وأوضح المقال أنه ارتبط اسم الروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي باسم شاعر البرتغال بيسووا بعد اكتشافه له عبر قصيده دكان التبغ الذي قرأها في محطة قطار ليون بباريس وهو عائد إلى إيطاليا وإنه كان بإمكان تابوكي إصدار كتاب عن بيسووا يتحدَّث فيه عما يعرفه ويشعر به عن الشاعر البرتغالي لكنه آثر الطريق الأخرى طريق المتخيَّل السردي فكان عمله هذيان كينونة سردية بدت مبعث فخر جمالي عنده. وأشار المقال إلى المتن الحكائي لعمل تابوكي السردي يأخذ القارئ إلى مدار انتقال بيسووا من منزله إلى مستشفى القديس لويس الفرنسي بصحبة رفاق له تحسسوا نهايته وقد زاره اصدقاه ومنهم سواريس الذي راح يحدثه عن تجربته الشعرية في كتابه قيد الإنجاز كتاب اللاطمانينة فأخبر بيسووا بأنه كان يرسم قصائده في لوحات تشكيلية في ظلِّ معاينته الطبيعة بكل جمالياتها حتى إنه كان برفقة ببغاء علّمه قراءة مقاطع من قصيدة دكان التبغ. وخلص المقال بالحديث عن وقت رحيل بيسووا على يدي أنطونيو مورا بعد أن توقفت يداه فوق الشرشف في 30 نوفمبر 1935 فقد ودع العالم عبقريّة شعريّة فاقت كل التوقعات بعد اكتشاف ميراثه الشعري في حقيبة هي كنزه الذي أودع فيه كينونته الإنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021