عناصر مشابهة

دولة تاهرت الشمال إفريقية وعلاقاتها مع السودان الغربي في نهاية القرن الثامن وإلى القرن التاسع الميلادي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:L'etat Nord Africain de Tahert et Ses Relations Avec le Soudan Occidental a la Fin du 8e. et 9e. Siecle
المصدر:دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: Tadeusz, Lewicki (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مباركية، عبدالقادر (مترجم)
المجلد/العدد:س10, ع35
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:161 - 171
DOI:10.12816/0041489
ISSN:2090-0449
رقم MD:827339
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:عرض المقال دولة تاهرت الشمال إفريقية وعلاقتها مع السودان الغربي في نهاية القرن الثامن وإلى القرن التاسع الميلادي. أشار المقال إلى الأهمية التي قدمتها الكتب القديمة لمذهب الأباضية الإسلامي لتاريخ علاقات شمال إفريقيا مع السودان الغربي والأوسط لماضي هذه البلدان الأخيرة. وأظهر البحث أن الجيش العباسي عندما وضع النهاية لسيطرة الإباضية على القيروان (761/762م) وضغط على أتباعهم البربر لمغادرة شمال ووسط تونس الحالية والانسحاب لفترة من جنوب هذا البلد وكذلك طرابلس، ذهب عبد الرحمن بن رستم حاكم القيروان للإمام الإباضي أبو الخطاب المعافري الفار من الجنود العباسيين ليبحث عن ملجأ في غرب الجزائر الحالية. وأوضح البحث أنه من بداية حكم الإمام الأول بين (776/777م) و(784/785م) أصبحت تاهرت مركز سياسي واقتصادي هام وسوق ضخم، الذي يجذب ليس فقط الكثير من البربر الإباضيين لشمال إفريقيا كلها أو بقايا السكان القدامى الرومان المسيحيين لكن كذلك التجار المسلمين في القيروان، البصرة والكوفة. واختتم المقال ذاكراً أن التجار المسلمين لم يكونوا الأوائل الذين وصلوا إلى السودان الغربي منذ فتح العرب للمغرب، فيمكن القول إن تجار تاهرت الذين وصلوا إلى السودان الغربي في 780م سبقوا إلى أسواق غانا، فاو، ومدن أخرى من هذا البلد من طرف تجار مسلمين جاءوا من مدينة لسجلماسة الصفرية ومن مدن زيز ودرعة (مجاورة لسجلماسة والتي اضمحلت قبل التطور التجاري لهذه الأخيرة) أو عن طريق التجار البربر الذين أصلهم من طاركالا عاصمة السوس الأقصى (في جنوب المغرب الأقصى). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018