عناصر مشابهة

الشعر السياسي العراقي في العهد العثماني: من بداية حكم حسن باشا حتى نهاية حكم أحمد باشا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية الأساسية
الناشر: الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
المؤلف الرئيسي: سلمان، نبيل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع94
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:109 - 140
ISSN:8536-2706
رقم MD:827185
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعت الدراسة إلى الكشف عن الشعر السياسي العراقي في العهد العثماني من بداية من حكم حسن باشا حتى نهاية حكم أحمد باشا. وبينت الورقة أن الشعر السياسي في هذه الحقبة قد تمثل أربعة اتجاهات هي: مدح الولاة، الشكوي من الحياة، الحنين إلى الوطن، وشعر الوقائع الحربية. وبينت الورقة أن أبرز ما يلفت نظر الباحث وهو يتناول الشعر الذي قيل في مدح الولاة وذكر حروبهم وحوادثهم ومناسباتهم في العهد العثماني هو كثرة هذا الشعر إلى حد لا يمكن استيعابه في دراسة لا تعرض الا النواحي المهمة التي يمكن أن تكشف عن اتجاهاته ومضامينه، فجهل ولاة الاتراك الذين كانوا يرسلون إلى العراق، والذين كانوا لا يفهمون من المعايير الأدبية شيئاً ولا من المثل العليا الا التغني بالسطوة والقوة، فضلاً عن استعمالهم اللغة التركية في حياتهم وجهلهم باللغة العربية، كان سبباً وراء نظم قصائد ليس فيها الا الوزن والقافية خالي من الجودة وقوة الأداء وجمال المعني ووضوح الشخصية، لأن الشاعر يعرف سلفاً أن السامعين لا يعيرون البلاغة أهمية كبري قدر ما يعيرون المبالغات التي تخرج عن حد المعقول. كما أشارت الدراسة إلى شعر الوقائع الحربية، حيث كان للصراع الحاد بين الدولتين الصفوية الإيرانية والعثمانية وما تمخض عنه من حروب سجال بين الطرفين أثر كبير في شعر هذه الحقبة، وعليه فقد اتخذ الشعراء مادة لبناء قصائدهم ويبدو أن سبب اتخاذهم الارجوزة يرجع إلى كونها ذات إيقاع سريع وقافية مختلفة. واختتمت الدراسة باستعراض وتحليل نموذج ارجوزة خليل البصير، ولعل السبب في ذلك كونها قد نظمت اسبق من مثيلاتها، واغلب ما وصل الينا من اراجيز فقد نظما كجواباً عليها أو معارضة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018