عناصر مشابهة
دور النخب الاكاديمية وموقفها من القضايا المتعلقة بشؤون النفط
| المصدر: | مجلة كلية التربية الأساسية |
|---|---|
| الناشر: |
الجامعة المستنصرية - كلية التربية الأساسية
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| مؤلفين آخرين: | |
| المجلد/العدد: | ع93 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | العراق |
| التاريخ الميلادي: | 2016 |
| الصفحات: | 413 - 428 |
| ISSN: | 8536-2706 |
| رقم MD: | 827159 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | EduSearch |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
| المستخلص: | سلطت الدراسة الضوء على دور النخب الأكاديمية وموقفها من القضايا المتعلقة بشؤون النفط. وبينت الدراسة أن موضوع النفط وكل ما يتعلق به كان موضوعاً مدار بحث وبقوة بين مختلف الرأي العام العراقي قبل ثورة 14 تموز، فقد كان هناك انطباع لدي العراقيين بأن شركات النفط كانت تسرق ثروة الشعب، وأن حكومات العهد الملكي كانت متساهلة معها، وعليه فإنها أضرت بمصالح الشعب العراقي، لذلك حظي موضوع النفط باهتمام استثنائي من حكومة الثورة. وأوضحت الدراسة أن حكومة الثورة التي فضلت التفاوض مع شركات النفط، قد اتخذت مجموعة قرارات وإجراءات عينت فيها بعض الشخصيات المشهود لها بالوطنية والكفاءة والإخلاص، وبعد الاستعدادات الكبيرة التي وفرتها حكومة الثورة والتي تنم علي مدي حقيقة الاهتمام الذي يوليه قادة ثورة 14 تموز لقضية الشعب الأهم، فقد بدأت المفاوضات بشكل رسمي يوم 20 أب 1958 في ديوان وزارة الاقتصاد، الذي ضم محمد حديد، أديب الجادر، إبراهيم الالوسي، كريفر، وقد عرض إبراهيم كبة علي وفد الشركات، مطالب الحكومة العراقية التي تمثلت في التنازل عن الأراضي غير المستثمرة وضرورة إسراع الشركات بتقديم الدراسات التي كانت قد وعدت بها الحكومة، وتنازلها عن حقوقها وامتيازاتها في المياه الإقليمية العراقية. وختاماً أوضحت الدراسة إن حكومة الانقلاب قد اثارت المزيد من الضجيج على موضوع النفط، فشكلت في بداية اذار 1963 لجنة برئاسة وزير النفط عبد العزيز الوتاري، لدراسة موضوع الخلاف مع شركات النفط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
