عناصر مشابهة

من افتراءات المستشرقين على المعجزات النبوية والرد عليها

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: فؤاد، عبدالمنعم (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج11
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:2194 - 2197
رقم MD:827139
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال بعض افتراءات المستشرقين على المعجزات النبوية والرد عليها. فتُعرف المعجزة بأنها الأمر الخارق للعادة الذي يظهره الله على يد مدعي النبوة وفق مراده تصديقاً له في دعواه مع عجز المكلفين عن المعارضة كما أنها من مؤديات الرسالة أو أشبه بالبطاقة أو الجواز الذي يحمله الشخص لإثبات هويته ووظيفته، وقد أُيد نبينا ﷺ بحشد هائل من المعجزات وخوارق العادات الحسية بجوار المعجزة المعنوية الخالدة وهي القرآن الكريم وقد أقدم المستشرقين على التشكيك في هذه الخوارق. وعرض المقال بعض افتراءات هؤلاء المستشرقين ومنهم نيكولسون الذي رأي أن الإسراء والمعراج ما هي إلا رؤيا مناميه لا واقع حقيقي ويميل إلى تأييده في ذلك المستشرق شريك الذي كتب مقالة في دائرة المعارف الإسلامية بدأها بالتشكيك في ذكر موضع آية الإسراء في مطلع سورة الإسراء قائلاً لسنا نعرف إذا كانت هذه الأية هي الأصل من سورة الإسراء أم لا. وأوضح المقال إن المعجزة لنبينا ﷺ أمارة على الحق وعلامة على صدقة ولقد نقل الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله أن الإمام النووي ذكر أن معجزات النبي ﷺ تزيد على ألف ومئتين، كما أوضح إن نيكولسون وكل من معه لا يقبلون تلك الأقوال على المسيح لأنه عندهم صاحب صفات تفوق صفات الأنبياء وبقية البشر. وخلص المقال إلى أن القرآن الكريم ملئ بما يثبت تأييد النبي ﷺ بالمعجزات وليس كما زعم نيكولسون. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020