عناصر مشابهة

وجوب العمل للحياة الطيبة فى الدنيا وللجزاء الأحسن فى الآخرة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الأزهر
الناشر: مجمع البحوث الإسلامية
المؤلف الرئيسي: العوضي، رفعت (مؤلف)
المجلد/العدد:مج90, ج11
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:2180 - 2183
رقم MD:827128
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على وجوب العمل للحياة الطيبة في الدنيا وللجزاء الأحسن في الآخرة. فقد أثار محمد بن الحسن الشبياني في كتاب الكسب موضوع التخصص وتقسيم العمل ومن أقواله إن الفقير يحتاج إلى مال الغني والغني يحتاج إلى عمل الفقير، وايضاً أنه إذا نوى العامل بعمله التمكن من إقامة الطاعة أو تمكين أخيه من ذلك كان مثاباً على عمله باعتبار نيته. وأشار المقال إلى بعض الإشارات التي تخص موضوع وجوب العمل وإتقانه في كتاب الاكتساب في الرزق المستطاب للإمام الشبياني ومنها أن الشبياني يُعرف الكسب أنه طلب تحصيل المال بما يحل من الأسباب وأنه هو طريق المرسلين عليهم الصلاة والسلام وأن كبار الصحابة كانوا يكسبون ويستنتج الإمام الحكم بأن الكسب بقدر ما لابد منه فريضة لأنه يتعلق به بقاء نظام العالم فلو لم يجعل في أصله فرضاً لاجتمع الناس عن آخرهم على تركه. وأشار المقال إلى أن أنواع النشاط الاقتصادي موضوع له أهميته في رفض العمل والقعود عنه وبالتالي في موضوع البطالة ويعتبر حديث الشبياني عن فقه هذا الموضوع وربطة بفقه الكسب وتحصيل المال بما يحل من الأسباب هو في ذاته نتيجة لها توظيفاتها في علاج القعود عن العمل بحجة رفض نوع العمل المتاح أو المعروض. وخلص المقال إلى أن من وجد عملاً وكان قادراً عليه ولكنه أمتنع عن العمل وترتب على ذلك أنه لم يكن معه دخل يشتري به حاجاته فمات بسبب ذلك وجب عليه دخول النار لأنه قتل نفسه عمداً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020