عناصر مشابهة

الفوز فى الحرب الإلكترونية ضد داعش: لماذا ينبغى على الغرب أن يغير استراتيجيته؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الديمقراطية
الناشر: مؤسسة الأهرام
المؤلف الرئيسي: بايرز، أندرو (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مونى، وتارا (م. مشارك), عبدالخالق، هاني (مترجم)
المجلد/العدد:مج17, ع67
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:196 - 199
ISSN:2356-9093
رقم MD:826856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان الفوز في الحرب الالكترونية ضد داعش: لماذا ينبغي على الغرب ان يغير استراتيجيته. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام " داعش"، فلا يزال التنظيم يشكل خطراً كبيراً، فهو يسيطر على أراض أفغانستان والعراق وليبيا ونيجيريا وسوريا، ويدير بعض الخلايا في بنجلاديش ومصر وفرنسا وشمال القوقاز واليمن. وأشار المقال إلى مقالة قد كتبت في عام 1974 بعنوان " الإرهاب الدولي: نوع جديد من الحروب"، فقد ذكر الباحث براين جينكينز، المحلل السياسي بمؤسسة راند الامريكية، أن الإرهاب يمثل تهديداً، فالعمليات الإرهابية من وجهة نظره ليست اعمالاً عشوائية غير مخططة، لكنها في المقابل " منسقة بعناية لجذب انتباه وسائل الإعلام الالكترونية والصحافة العالمية". وأوضح المقال إنه إلى الأن لم تحقق جهود الحكومات الغربية لمواجهة رسائل تنظيم الدولة علي الانترنت إلا نجاحات محدودة وكثير من الفشل، فقد واجهت الخارجية الامريكية على سبيل المثال في عام 2014، انتقادات بسبب محاولاتها الرجعية وغير الفعالة في مجابهة رسائل تنظيم الدولة برسائل مضادة، بما في ذلك حرب غير مثمرة، عبر موقع تويتر مع مؤيدي داعش بخصوص فضيحة سجن أبو غريب في العراق. كما تحدث المقال عن خطة تتطور، فالأخبار السارة تشير إلى انه طالما يعتمد تنظيم داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ذلك يؤدي إلى نقاط ضعف معينة، حيث يضطر التنظيم من وقت لأخر أن ينشئ حسابات جديدة على موقع تويتر. وختاماً فإن تبني استراتيجية إلكترونية جديدة إلى جانب هذه الوسائل والأدوات من شأنه أن يمكن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين، ليس فقط من خلق رسائل نشطة بديلة لتلك التي يستخدمها تنظيم داعش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018