عناصر مشابهة

حزيران / يونيو: الهزيمة من مسافة ما

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الدراسات الفلسطينية
الناشر: مؤسسة الدراسات الفلسطينية
المؤلف الرئيسي: شقير، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد:ع112
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:32 - 37
DOI:10.12816/0044381
ISSN:2219-2077
رقم MD:826415
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن شهادة محمود شقير عن هزيمة حزيران / يونيو. فقد جاءت هزيمة حزيران / يونيو 1967 لتكسر الوهم، وفي الوقت نفسه لتكون امتدادًا مرًا لنكبة أيار / مايو 1948، فلم تكن الهزيمة متوقعة لدى أوساط واسعة من الناس، كما لم يتوقع أحد أن تصبح رام الله تحت الاحتلال الإسرائيلي بعد عشرة أعوام من ذلك التاريخ. وأوضح المقال إن شقير كان يمكنه توقع الهزيمة لو تنبه لما يحيط به من ظواهر، ومنها انهيار الحداثة الناشئة في عموم البلد جراء النكبة، وإعلان الأحكام العرفية، وأنه في مساء اليوم الأول من الحرب غادر هو وأسرته إلى أقاربه المقيمين على مسافة من جبل المكبر الذي يدور حوله قتال في منطقة "أم عراق" التي تبعد عن بيته ثلاثة كيلومترات تقريبًا، ولا يمكن للسيارات العسكرية أن تصل اليها، فالمنطقة معزولة وغائرة في سفح "جبل الحرذان"، وكانت السيارات العسكرية تجتاز شوارع المدينة وفيها جنود صاخبون، كانت القدس منكسرة إلى أبعد الحدود، وثمة متاجر مخلوعة الأبواب، وبيوت أصابتها القذائف وتركت آثار دمار، وكانت وجوه الناس حزينة معتكرة، والإحباط يتبدى في العيون، وجموع من الإسرائيليين والإسرائيليات يجوبون أسواق المدينة وعلى وجوهم نشوة الانتصار، ودريات الجنود الراجلة تتمركز هنا وهناك. واختتم المقال بقول شقير إن الهزيمة كانت فادحة غير أن مواطني القدس، مسلمين ومسيحيين، مثلهم مثل باقي الفلسطينيين في الوطن وفي الشتات، ما زالوا يحيون على الأمل، والإصرار على الولاء للوطن، على الرغم من التباسات المرحلة وما فيها من مخاطر وصعوبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021