عناصر مشابهة

ثنائية الأسطورة والرمز فى الشعر العربى المعاصر

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف)
المجلد/العدد:س56, ع644
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:26 - 33
رقم MD:826034
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الورقة الضوء على ثنائية الأسطورة والرمز في الشعر العربي المعاصر. وبدءت الورقة موضحة أن أبرز الظواهر الفنية التي تلفت النظر في تجربة الشعر الجديدة، هي الإكثار من استخدام الرمز والأسطورة كأداة للتعبير، وليس غريبا أن يستخدم الشاعر الرموز والأساطير في شعره، فالعلاقة القديمة بينهما وبين الشعر ترشح لهذا الاستخدام وتدل عندئذ على بصيرة كافية بطبيعة الشعر والتعبير الشعري. ثم بينت أن طبيعة الرمز طبيعة غنية ومثيرة تتفرق دراستها في فروع شتى من المعرفة، في علم الديانات والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم اللغة نفسه. وأن الشاعر المعاصر في استخدامه للرمز لا يفكر بالعقلية الدينية، ويتضح لنا هذا إذا أدركنا الفرق بين التجربة الصوفية، والتجربة الشعرية، صحيح أن الصوفي والشاعر كلاهما يتأمل، وكلاهما يستكشف، وربما استطاع الصوفي أن يعبر عن رؤيته أحيانا، ولكنه عندما يتوغل في " الطريق" يستعصي عليه أن يعبر عن هذه الرؤية. كما أكدت الورقة على الشاعر المعاصر حين يستخدم رمزاً جديداً أن يخلق السياق الخاص الذي يناسب الرمز؛ لأنه إذا استخدم الرمز منفصلاً عن السياق كان ذلك نوعاً من الرمز الرياضي أو الرمز اللغوي، وكذلك الرمز بالنسبة للرموز القديمة. وفي الختام فإن العلاقة بين الفن والاسطورة علاقة قديمة، فكم كانت الأساطير مصدر إلهام للفنان والشاعر، وكم بين أيدينا من الأعمال الفنية والشعرية ما هو صياغة جديدة لأسطورة من الأساطير القديمة، وربما استطاع باحث أو آخر أن يبين لنا أن الأعمال الفنية التي استطاعت أن تعبر الزمن إلينا محتفظة بقيمتها، وأهميتها بالنسبة للإنسان في كل عصر وكل مكان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020