عناصر مشابهة

الشعر عند العرب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصفدي، بيان (مؤلف)
المجلد/العدد:س56, ع643
محكمة:لا
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:30 - 41
رقم MD:825935
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:كشف المقال عن الشعر عند العرب. فيُعد الشعر كالبحر أهون ما يكون على الجاهل أهول ما يكون على العالم وأتعب أصحابه قلباً من عرفه حق معرفته وأهل صناعة الشعر أبصر به من العلماء بآلته من نحو وغريب ومثل وخبر وما أشبه ذلك ولو كان دونهم بدرجات. وأوضح المقال أن الشعر ظل في مختلف عصوره شكلاً لغوياً متقناً معني وموسيقا للتواصل يختلط فيه الشخصي بالعام وتغلب عليه نزعة جوانية لأن الفن عموماً نزوع حاد إلى التعبير عن معني الحياة ومعاناتها والالتحام بها على الأشكال كافة لذا فالشعر ليس كلاماً له وزن فقط بل هو الكلام المجنح أو المكثف أو المدهش في طريقة تناوله للفكرة. واستعرض المقال طبيعة الشعر والإلهام والثقافة والتجربة فقد عرف شعراؤنا أن الشعر فن لابد له من موهبة أو ملكة تفجره ومادته اللغة العربية وأساليبها الذكية في التعبير والوزن والقافية وخلال ذلك على الشاعر أن يكون عميق الصلة بالحياة حباً وحرباً وموتاً ومعاناة وعلى الشعر تبعاً لذلك أن يكون خلاصة لمجموعة من المهارات والقدرات التخييلية حتى يكون لوناً قولياً يعلو بما فيه. وخلص المقال بأن العرب عرفوا الشعر أبعد وأعمق من الوزن والقافية وإن الجمود النقدي الغالب لم يمنع وجود النظرات الإبداعية الفذة وإنهم كغيرهم من شعوب الدنيا لديهم اتجاهات متعددة في النظر إلى الشعر والمُعول هنا على الرأي الأصيل الحاذق وليس الرأي السطحي الجامد أو المعادي للخيال والعمق والبهاء ويكفي ذكر شاعرا كالمتنبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020