عناصر مشابهة

أصل الاشتقاق فى العربية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: آل عبدالهادي، يحيى بن عائض بن عبدالهادي (مؤلف)
المجلد/العدد:ج65
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:47 - 63
رقم MD:825900
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلطت الدراسة الضوء على موضوع أصل الاشتقاق في العربية. وتناولت الدراسة تعريف الاشتقاق بحيث أنه الأخذ في الكلام وفى الخصومة يميناً وشمالاً، مع ترك القصد، واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه. وتحدثت الدراسة عن شروط الاشتقاق وهي: أن يكون للمشتق أصلاً، وأن يوافق المشتق الأصل في المعني، بالإضافة إلى أن تتساوي الحروف من حيث العدد والترتيب. واستعرضت فوائد الاشتقاق بحيث أن الاشتقاق يجعل اللغة كائناً حياً يتوالد ويتكاثر مع تماسك وتلاحم، وهو من أعظم وسائل تنمية اللغة نفعاً وأشدها بروزاً. كما كشفت عن جهود العلماء في الاشتقاق بحيث التفت القدماء لظاهرة الاشتقاق وأولوها اهتماماً كبيراً فتوسعوا بالبحث والدراسة، ووضعوا آراءهم في مصنفاتهم اللغوية والنحوية، ومنهم من أفرد لها مصنفات خاصة، ولعل "ابن دريد" أول من أبدع في هذا الميدان رداً على الشعوبية، فاهتم باشتقاق الأسماء ومعانيها اللغوية، كما بحث في المادة التي اشتقت منها هذه الأسماء. واستعرض الدراسة أن "ابن تيمية " يري صحة رأى المدرستين؛ الكوفية والبصرية فإن قيل الفعل مشتق من المصدر، والمصدر مشتق من الفعل فكلا القولين صحيح. وأختتمت الدراسة موضحة أن أصل المشتقات أنه لا ينبغي أن يقيد بفعل أو مصدر؛ لأن الاشتقاق وسيلة من وسائل أثراء اللغة، ومظهر من مظاهر مرونتها لتلبية حاجات كثيرة تدور في خلد المتكلم، والأسلم أن ينظر إلى المادة اللغوية التي تم الاشتقاق منها، وستظهر بأنها مرة اسم. وأخرى فعل، وتارة حرف، بالإضافة إلى أن العبرة في الاشتقاق بالحروف الأصلية للكلمة أياً كانت من أقسام الكلام وليست العبرة بكونها أصلاً أو فرعاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018