عناصر مشابهة

جلسة الاستراحة في الصلاة: عمل عادي أم عبادي؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المشكاة
الناشر: جامعة الزيتونة
المؤلف الرئيسي: عبداللاوي، البشير المكي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13,14
محكمة:نعم
الدولة:تونس
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:187 - 219
DOI:10.37377/0981-000-013.014-008
ISSN:1737-0523
رقم MD:825526
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى عرض موضوع بعنوان "جلسة الاستراحة في الصلاة، عمل عادي أم عبادي". وتناول البحث تعريف جلسة الاستراحة بحيث استعمل بعض الفقهاء هذا الاصطلاح للدلالة على الجلسة التي يجلسها بعض المصلين بعد الرفع من السجدة الثانية من الركعة الأولي في الصلاة الثنائية والثلاثية، ومن الركعة الأولي والثالثة في الصلاة الرباعية، لأن المصلي يستريح بها. وتحدث البحث عن أن أكثر الصحابة ملازمة للرسول (ص) وأشدهم اقتداء به واقتفاء له لم يكونوا يفعلون هذه الجلسة مما يؤكد أن هذا هو الحال الأعم، ولذلك قوبلت الصفة التي نقلها "مالك بن الحويرث" بالإنكار، فكان عدم الجلوس هو قول الجمهور. وذكر البحث أن عدم ورود الجلوس في بعض الروايات لا ينافي القول بأنه سنة، لأن ترك النبي (ص) وبعض الصحابة له في حالات إنما ينافي وجوبه فقط، ولا يقدح في سنيته، لأن ترك ما ليس بواجب جائز، ولأن الكثير من سنن الصلاة المتفق عليها لم تذكر في كل الأحاديث التي تحكي صفة صلاته (ص)، وإنما أخذ مجموع السنن عن مجموعهم، وغاية ما يدل عليه ذلك نفي الوجوب، لا نفي الجواز والاستحباب. واختتم البحث مشيراً إلى أن إحياء السنن يحتاج عُدَّةً علمية ومنهجية لا تتوفر عند بعض المتصدرين لهذا الأمر اليوم، كما يتبين أن جمهور علماء الصحابة والتابعين والفقهاء المجتهدين لا يأتون بهذا الجلوس ويعتبرونه مما تدعو إليه الحاجة عند الكبر أو البدانة وغيرهما من الأعذار التي لا تسمح للمرء أن ينهض مباشرة من السجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018