عناصر مشابهة

المقالة الثلاثون في الجراحة: أعظم ما أبدعه الطب العربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: الأبرص، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع20
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:52 - 53
رقم MD:825481
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سعي المقال إلى التعرف على المقالة الثلاثون في الجراحة أعظم ما أبدعه الطب العربي. وتطرق فيه إلى أن الطب أكثر العلوم الطبيعية تطوراً وازدهاراً في العصر الذهبي للحضارة العربية الإسلامية، وعلى الرغم أن الطب العربي بدأ أول ما بدأ معتمداً على الكتب التي أمر المأمون وغيره بترجمتها ولكن الأطباء المسلمين أضافوا على طب العالم القديم الكثير فجمعوا المتفرق وأكملوا الناقص وصححوا الخاطئ. وبين المقال أن "أبا بكر الرازي" هو أعظم من كتب في الطب في تلك العصور، بينما يبرز في الاندلس علم آخر من أعلام الطب وهو "أبو القاسم الزهراوي" والذي وصفه أحد مؤرخي الغرب المعاصرين بأنه حامل لواء الجراحين المسلمين ووصل الحد ببعضهم لاعتباره أحد آباء الحراجة والمؤسس الحقيقي لها وعلى كل حال فالجراحة كانت أضعف فروع الطب الإسلامي وأقلها تطوراً بسبب الاعتراضات الدينية والأخلاقية على تشريح جسم الإنسان حياً وميتاً مقابل تطور ملحوظ في الطب العلاجي بالعقاقير والأدوية النباتية والمركبة. وبين المقال أن المقالة الثلاثون في الجراحة "للزهراوي" والذي وصف بدقة وإتقان الكثير من الأدوات الجراحية التي اخترعها بنفسه ومازال بعضها مستخدماً حتى عصرنا الحاضر والعديد من العمليات الجراحية التي يؤكد الأدب الطبي أنها لم تكن معروفة قبله بالإضافة لإجراءات ومواضيع وأفكار كان أول من تطرق لها. وختاماً توصل المقال إلى أن الطب الإسلامي هو مثال واضح على ذلك فقد كان متأثراً وقائماً على الطب اليوناني ومؤثراً ومنشئاً للطب الأوروبي ولكن الحال مختلف تماماً مع رائعة "الزهراوي" المقالة الثلاثون في الجراحة والتي كانت كتاباً أصيلاً وجديداً وإنتاجاً فكرياً مبتكراً وغير معتمد على ما قبله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020