عناصر مشابهة

في مديح الكتابة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: بنشاوى، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد:ع55
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:47 - 49
ISSN:1319-2566
رقم MD:825306
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" مديح الكتابة" في ضوء كتاب مخرج للطوارئ.. نصوص مفتوحة للشاعر السعودي إبراهيم زولي. أشار المقال إلى أن الشاعر هو من يعيش القصيدة في يومياته، قبل أن تتحول إلى لغة مكتوبة على الورق، وبالتالي لن يكون ثمة طقس للقصيدة قبل الكتابة وبعدها. كما ذكر المقال أن " زولي" في نصوصه المفتوحة إلى الطفولة كذاكرة مشاغبة تسترق الكلمات المخبأة في ذمة البحر، ثم ترشقها بالضوء الكريم، " الطفولة كنز كامن بالشعرية، لم يستفيد التعبير عنها حتى هذه اللحظة، الطفولة ثروة من الألوان الحميمة يتأجج ألقها بالكتابة، هي واحدة من أولئك الذين يستطيعون إضراب النيران في جسد القصيدة، وينفخون روح الحياة فيها تارة أخرى. واختتم المقال بالإشارة إلى إن" زولي" شعر بغصة في الحلق، متحسرا ًعلى حال ابنة رائد المسرح الشعري العربي، وصاحب القصيدة الأشهر" الناس في بلادي"، وديواني " أقول لكم"، و" تأملات في زمن جريح"، وهي تتسول العلاج.. أصيب بكآبة غريبة، وقال في نفسه:" بئس الثقافة إن لم تتحول إلى سلوك، وسحقاً للأدب الذي لا يعرف معناه إلا المطبوعات والمجلات والمهرجانات"، وخرج من مقهى الزهرة وهو يردد بوجع باذخ:" الناس في بلادي جارحون كالصقور". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018