عناصر مشابهة

جريمة افشاء السر المهني للطبيب في القانون المغربي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: الداكي، إكرام (مؤلف)
المجلد/العدد:ع17
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:369 - 372
DOI:10.12816/0037321
ISSN:2028–876X
رقم MD:824985
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة البحثية إلى الكشف عن جريمة إفشاء السر المهني للطبيب في القانون المغربي. وقسمت الورقة إلى عنصرين: تناول العنصر الأول أركان جريمة إفشاء السر الطبي وذلك من خلال أربعة أركان: اشتمل الركن الأول على فعل الإفشاء بحيث أنه كشف السر واطلاع الغير عليه مع تحديد الشخص صاحب المصلحة في كتمانه، ويعني ذلك أن جوهر الإفشاء هو الإفضاء بمعلومات كافية ومحددة للغير، ويتحقق الإفشاء إذا أعلن السر بأية وسيلة، دون تحديد الشخص الذي يهمه كتمانه. وتحدث الركن الثاني عن أن يكون ما تم إفشاؤه سراً بحيث أن الطبيب ليس هو صاحب السر حتى يناط به تقرير آثار إفشائه أو إمساكه، وإنما المريض نفسه هو صاحب السر، وهو الذي يمكنه تقدير ذلك، ولا سيما أن القانون فرض حماية مطلقة للسر الطبي دون تحديد نطاقه. وكشف الركن الثالث عن أن يقع الإفشاء من الطبيب أو من في حكمه بحيث تعتبر جريمة إفشاء السر الطبي من الجرائم التي تتطلب صفة خاصة في الجاني، بمعني أن هذه الجريمة لا يقترفها أي شخص بل يقترفها شخص يتصف بصفة معينة، وهذه الصفة مستمدة من المهنة التي يزاولها. وناقش الركن الرابع القصد الجنائي بحيث تعد جريمة إفشاء السر الطبي من الجرائم العمدية التي يتخذ ركنها المعنوي صورة القصد الجنائي، وهو يتحقق بمجرد أن يعلم الطبيب بأن للواقعة صفة السرية، وأن لهذا السر طابعاً مهنياً. واختتمت الورقة البحثية مشيرة إلى أن أسرار المرضي تعتبر أمانة وإفشائها يعتبر خيانة وقد نهي الله تعالى عن خيانة الأمانة وقرر رسوله أن خيانة الأمانة من النفاق وعلاقة المرضي بالطبيب والمستشفى مبنية على عقد، ومن أسس هذا العقد المحافظة على أسرارهم لأن من حكماً عدم الإقرار بهم وإلا وجبت مسؤوليته عن ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018