عناصر مشابهة

رائد الأدب الفرانكفونى المغربى "إدريس الشرايبى": حينما تنكر لروايتة "الماضى البسيط"

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: السانحى، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد:ع16
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:62 - 65
رقم MD:824788
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:سلط المقال الضوء على رائد الأدب الفرانكفونى المغربي "إدريس الشرايبي"، حينما تنكر لرواية "الماضي البسيط". فالأدب المكتوب باللغة الفرنسية يدخل ضمن ما يصطلح عليه بالفرانكفونية التي استعملت من طرف العديد من الجغرافيين منذ عام 1880، وكان أول من أطلقها الجغرافي الفرنسي "أونزيم ريكلوس"، الذي أعطاها الصبغة اللغوية حسب المناطق التي تنتشر فيها اللغة الفرنسية، خصوصاً في بلدان شمال إفريقيا. وتعرضت أول محاولة في الأدب المكتوب باللغة الفرنسية في المغرب في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي إلى انتقاد شديد استمر لسنوات متمثلاً في تجربة الكاتب الفرانكفوني المغربي "إدريس الشرايبي" الذي اقترن اسمه، بأول رواية كتبها بلغة المستعمر عام 1954، في مدة كان يستعد فيها المغرب لنيل استقلاله، وطرد المستعمر الفرنسي من البلاد، كما أثارت روايته "الماضي البسيط" زوبعة من الانتقادات، ونقاشاً حاداً في الأوساط الثقافية المغربية إلى حد اتهامه بالخيانة. وبين المقال أن هذه الرواية تطرح مجموعة من القضايا تحركها علاقات متعددة ترتكز على تواصل غير متكافئ بين أفراد أسرة السارد في تصوره لعلاقة الأب بأبنائه التي تتميز بالسلطة المفرطة، والتحكم في جميع أفرادها. كما بين أنه يعد رائد الأدب الفرانكفوني في المغرب، ومن الأوائل الذين كتبوا باللغة الفرنسية، بعد "عبد القادر السطي" الذي كتب روايته " موزابيك" عام 1932، والسباق إلى كتابة سلسلته البوليسية حول انتقاد أوضاع المجتمعات وطور شخصيته البوليسية "المتحقق علي" الذي يقوم بتحقيقاته في شتى المناطق سياسياً كإنجلترا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن "إدريس الشرايبي" تناول في أغلب كتاباته نزاع الثقافات، والجدل القائم بين الشرق والغرب، وسيطرة التقاليد في العلاقات الاجتماعية وعرضها أمام مرآة الحداثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021