عناصر مشابهة

تصور الطالب لخصال الأستاذ الجامعي الكفء : دراسة ميدانية خاصة باستاذ معهد التربية البدنية والرياضة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة منتوري قسنطينة
المؤلف الرئيسي: بورنان، شریف مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصادق، إسماعيل (م. مشارك), بن مصباح، كمال (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع44
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:575 - 592
DOI:10.34174/0079-000-044-029
ISSN:1111-505X
رقم MD:824743
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:Physical education has become a science and art with its own laws and rules. The transfer of knowledge is the responsibility of the teacher. Among the competency criteria, the most decisive is its communication power. However, the study presented here is based, not on the point of view of the teacher, but on that of the student, as the final recipient of the educational function.\nThis abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

L’éducation physique est devenue une science et un art ayant ses propres lois et règles. La transmission des connaissances incombe à l’enseignant. Parmi les critères de compétence, le plus déterminant réside dans son pouvoir de communication. Cependant, l’étude présentée ici est basée, non pas sur le point de vue de l’enseignant, mais sur celui de l’étudiant, en tant que destinataire final de la fonction éducative.

تعتبر التربة البدنية والرياضية من الميادين الحيوية، فهي نظام يستقطب فعاليات كل المجتمعات إضافة إلى الأمور التي تلعبها في مجال التقويم، فصيغت برامج وحددت لها الأساليب والوسائل اللازمة، حيث أصبحت علما وفنا له أصوله وقواعده به تكتمل الجوانب التربوية. \nوتعزز عملية اكتساب الطالب للمهارات والخبرات الحركية التي تزوده بالكثير من المعارف والمعلومات، والتي تقع على عاتق الأستاذ مسؤولية نقلها في مهنته التي حظيت مكانة مرموقة لما لها من أهمية في تقدم الفرد والمجتمع، لذلك تعتبر من اشق المهن وأصعبها كونها مهنة بناء البشر وتنشئتهم تنشئة واعية على مسايرة التغيرات التي يشهدها المجتمع في جميع ميادينه الاجتماعية والثقافية منها، والتطلع لما سيحدث في المستقبل خاصة وأن الأستاذ في هذا العصر أصبح وسيلة إنتاج. \nلهذا يبدوا من الضروري معرفة الخصائص التي تزيد من فعالية الأستاذ في عملية التعليم باعتباره من أكثر أدوار الأستاذ الجامعي أهمية (أمبابي 1987، شيحة 1989)، كما تكشف الدراسات العلمية أن قدرة الأستاذ الجامعي على الاتصال والتخاطب أو استمالة طلابه هي عامل مهم في تحديد كفاءته (صالح 1988، عبد النور ومكسيموس 1979).\nونظراً لوجود أرضية مشتركة بين العملية التعليمية وعملية الاتصال، تتمثل في تشابه كل منهما وأهدافهما، فإنه من الضروري وضع تصور للخصائص الواجب توفرها في الأستاذ الجامعي حتى دوره التعليمي بكفاءة، ولقد تركز اهتمام الباحث على تصور الطالب وليس تصور الأستاذ لها، باعتبار الملتقي للرسالة من جهة ومن جهة أخري هذا التصور (للخصال) سوف يزيد من إقبال المتلقي (الطالب)والتأثر بالمصدر (الأستاذ) وبالتالي كفاءة الأستاذ ونجاح العملية التعليمية، لهذا انحصر اهتمام البحث حول دراسة تصور الطالب لخصال الأستاذ الجامعي الكفء حيث كان الهدف الأساسي للبحث هو التعرف على الخصائص أو الصفات التي يري الطالب (معهد ت.ب.ر) ضرورة توفرها في الأستاذ الجامعي والتي تزيد من كفاءته في العملية التعليمية، ومن جهة أخري، معرفة الفروق الفردية ما بين الجنسين.