عناصر مشابهة

تفاعل القصيدة الأندلسية مع الحياة الدينية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة فكر
الناشر: مركز العبيكان للأبحاث والنشر
المؤلف الرئيسي: بن منصور، آمنة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع14
محكمة:لا
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:74 - 77
رقم MD:824453
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان تفاعل القصيدة الأندلسية مع الحياة الدينية. فالشعر كان ومنذ القديم السلاح الثاني إلى جانب السيوف والرمال، ولطالما استعان الشعراء به متخذين إياه سيفاً يشهرونه في وجه خصومهم دفاعاً عن دينهم أو مذهبهم، وليس من شك في أن الخطاب الديني إذا كان شعراً فأقوي منه إن كان نثراً، لما في الشعر من جمال وقوة إقناع. وبين المقال أن الإندلس خلال الثمانية قرون التي قضاها المسلمون فيها، صراعات ونزاعات وحروب لم تفتر إلا بسقوط آخر معقل لهم غرناطة، كما أن دور القصيدة لم يقف عند حد الرد على أصحاب الديانات الأخرى، بل إن الشاعر الأندلسي وقف، أحياناً، الند للند أمام بني جلدته في محاولة منه للتصدي لبعض المذاهب التي أخذت تهدد استقرار الأمة الإسلامية في الأندلس، ويضاف إلى هذا أشعار الزهاد التي نظمت تباعاً عقب سقوط دويلات الأندلس، فهؤلاء كانوا على يقين أن البعد عن الدين والانغماس في الشهوات والمعاصي هو الذي آذن بسقوط وشيك للأندلس، كما بين أن الأدب الديني يعد أقدم الآداب بالنظر لفطرة الإنسان على التدين بغض النظر عن حقيقة ما يدين به، فالمصادر التاريخية تشير إلى أن المصريين كان لهم باع طويل في الأدب الديني الذي تناول العقائد الدينية ونظرياتهم عن الحياة الأخرى وأسرار الكون والأساطير المختلفة للآلهة والصلوات والأناشيد، ومن أقدم أمثلة الأدب الديني "نصوص الأهرامات" و "كتاب الموتى". وأوضح المقال أنه في بلاد الأندلس كان الشعر الديني قد قطع أشواطاً عدة، والذي وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج والتطور، ووجد الأندلسي أمامه خلاصة تجارب الآخرين وأفكارهم وتوجهاتهم. وختاماً توصل المقال إلى أن القصيدة لأندلسية دوراً فاعلاً في الدفاع عن الدين ورد الشبهات عنه، وبيان فضله على سائر الأديان، وعكست مدي تعلق الأندلس بدينه وغيرته عليه غيرة بندر وجودها بالنظر إلى الظروف الخاصة التي مرت بها الأندلس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021