عناصر مشابهة

مآلات "الربيع العربي": إرادة الهيمنة في مواجهة إرادة الشعب: مصر نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة المنارة للدراسات القانونية والإدارية
الناشر: رضوان العنبي
المؤلف الرئيسي: أوعلي، عز الدين (مؤلف)
المجلد/العدد:ع18
محكمة:نعم
الدولة:المغرب
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:254 - 259
DOI:10.12816/0038301
ISSN:2028–876X
رقم MD:824400
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى استعراض مآلات " الربيع العربي": إرادة الهيمنة في مواجهة إرادة الشعب: من خلال اتخاذ مصر نموذجاً. تضمنت الورقة مبحثين، وهما: المبحث الأول: الإرث السلطوي، فكان من أكبر إنجازات النظم الحاكمة في بلدان الربيع العربي على مدى عقود من تداول حكم شعوبها لا سيما في مصر، اليمن وسوريا، أنها أفرزت طبقة سياسية واجتماعية أفلحت في تكديس سلطوية رهيبة، راكمتها بمنطق عائلي وعشائري بمنأى عن القبول لشعوب جرى تعطيل إرادتها تحت طائلة التهديدات الداخلية والخارجية. المبحث الثاني: ضدية اشتغال المؤسسات السيادية، فكان من الصعب على الرئيس المنتخب " محمد مرسي" تفكيك مفردات سلطة تزاوج بين السياسة والمال في رباط كاثوليكي لا يطاله الانفصام والفسخ، كما لم يكن من غير الممكن نجاح سياساته في وقت تشتغل فيه مؤسسات الدولة السيادية بضدية تامة للمقاصد الوطنية، فبمنطق الترقب والترصد، تأهبت الدولة العميقة ككتلة متراصة لتفخيخ الخطوات الأولى للحكم المدني، بألغام سياسية واقتصادية وقلاقل أمنية، أسعفها في ذلك الإمساك بشرايين الدولة من مال وإعلام وتحكمها بالمؤسسات الحيوية. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أنه من الثابت أن تنميط " الفعل الاحتجاجي" بصيغة الهدم المباشر لهرم السلطة دون أن يطال بنيتها الذهنية والثقافية كما " ثورة يناير" فقد أسهم في كبح عجلة التغيير وحصرها في خانة الاماني والتطلعات دون ملامسة واقعية لمفهوم الثورة، فكان إعلان النصر بتنحي الرئيس سقوطاً مدوياً في فخ الرغبة اللحظية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018