عناصر مشابهة

الاحتباس الحرارى وتذبذب المناخ وأثر ذلك في حياة الإنسان في إفريقيا: السودان نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Global Warming, Climate Change and Human Life in Africa: Sudan as an Example
المصدر:قراءات إفريقية
الناشر: مركز أبحاث جنوب الصحراء
المؤلف الرئيسي: خوجلي، مصطفى محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع32
محكمة:نعم
الدولة:بريطانيا
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:50 - 61
ISSN:2634-131X
رقم MD:824159
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى تسليط الضوء على "الاحتباس الحراري وتذبذب المناخ وأثر ذلك في حياة الإنسان في إفريقيا "السودان نموذجاً". وأوضح المقال أن هناك مجموعة متنوعة من العوامل تجعل إفريقيا عرضة بوجه خاص لتأثيرات تغير المناخ، فهي تخضع لسوء الأحوال الجوية، وتمثل الصحراء أو الأراضي الجافة بها نحو ثلثيها، مع اعتماد الأفارقة اعتماداً كبيراً على الموارد الطبيعية. وتناول المقال نقطتين هما: أولاً "ظاهرة الاحتباس الحراري" حيث تعد ظاهرة "الاحتباس الحراري" والارتفاع في درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، من أبرز التغيرات المناخية الكونية التي تمثل تهديداً للكائنات الحية وبيئاتها الطبيعية. ثانياً "تغير المناخ" حيث كان المناخ دائم التذبذب، حتى في أثناء الدورة الواحدة، ولا يعرف عن أسباب ذلك التذبذب على وجه الدقة إلا في حالة الاحتباس الحراري. كما اقترح المقال حلين لهذا الإشكال وهما: الأول أن يفترض أن السودان، والأقطار الشبيهة له، سيواجه سنوات جفاف متتابعة، ولذلك فعلي العلماء ومراكز الأبحاث إيجاد أصناف من الحاصلات التي تتأقلم مع قلة الأمطار. والثاني أن يلجأ السودان كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لتخزين الحبوب بالطرق العلمية، وليس تخزيناً لعام واحد، وإنما لأعوام. واختتم المقال بالتأكيد على أن هناك ذبذبات في المناخ في "دورة فورم" التي يعيش فيها "الأمطار بين متوسطات العالية والمتوسطات المنخفضة"، ولم يثبت بعد أن هناك تغيراً في المناخ، وإنما هي ذبذبات، مدة الذبذبة الواحدة قد تستمر لسنوات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018