عناصر مشابهة

أثر القربان الوثني في العشاء الرباني المسيحي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة مركز دراسات الكوفة
الناشر: جامعة الكوفة - مركز دراسات الكوفة
المؤلف الرئيسي: الحسيني، خالد موسى عبد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الإبراهيمي، سلام كناوي عباس (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع42
محكمة:نعم
الدولة:العراق
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:35 - 58
ISSN:1993-7016
رقم MD:824115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
EcoLink
AraBase
IslamicInfo
HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن " أثر القربان الوثني في العشاء الرباني المسيحي". وتناول البحث عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: مفهوم القربان، ونشأته، وذكر هذا العنصر أن مفهوم القربان هو كل ما يقرب العابد من معبوده إلهاً كان أو روحاً في مناسبة دينية أو موسم محدد من صيده أو محاصيله أو طعامه، طالب عونه في تحقيق المنفعة أو اتقاء شره أو وفاء لنذر. العنصر الثاني: القربان المقدس (العشاء الرباني) عند الوثنيين، وبين هذا العنصر أنه على الرغم من أن القرابين المقدسة ظاهرة فريدة في تاريخ الأديان المقارنة إلا أن دلالته الرمزية متجذرة في تاريخ الشعوب القديمة قبل المسيحية. العنصر الثالث: القربان المقدس (العشاء الرباني) في الديانة المسيحية، وأوضح هذا العنصر أن من الطقوس الدينية عند المسيحين والتي لها الأثر السلبي على عقيدتهم هو ما يطلقون عليه العشاء الرباني الأخير للسيد المسيح" الأفخارستيا". واختتم البحث ذاكراً أن القرابين تؤلف جزءاً مهماً من عبادة الأمم القديمة، بل تكاد تكون العلامة الفارقة عندهم للدين، والرجل المتدين في عرفهم هو الرجل الذي يتذكر آلهته ويضعها دائماً نصب عينيه، وذلك بتقديم القرابين لها، وكانت عندهم أبرز من العبادات العملية كالصلوات؛ لأن الإنسان القديم لم يكن يفهم آنئذ من الحياة إلا مفهومها المادي، وهو يري بعينيه ويدرك أن ما يقدم إليه من هدايا يؤثر في نفسه كثيراً، ولذلك كان من الطبيعي أن يتصور بعقله أن القرابين هي أوقع في نفوس آلهته من أي شيء كان، فقدمها على كل شيء، وجعلها عبادة يتقرب بها إلي الآلهة بالدعاء والصلوات، فهي في نظره عبادة تقربه إلي الأرباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018