عناصر مشابهة
تمكين القراءة في المجتمع العربي: القانون الوطني الإماراتي للقراءة نموذجا
| المصدر: | اعلم |
|---|---|
| الناشر: |
الاتحاد العربى للمكتبات والمعلومات
|
| المؤلف الرئيسي: | |
| المجلد/العدد: | ع19 |
| محكمة: | نعم |
| الدولة: | تونس |
| التاريخ الميلادي: | 2017 |
| التاريخ الهجري: | 1438 |
| الصفحات: | 10 - 13 |
| ISSN: | 1658-3779 |
| رقم MD: | 823541 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | Arabic |
| قواعد المعلومات: | HumanIndex |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
|
| المستخلص: | هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على تمكين القراءة في المجتمع العربي من خلال اتخاذ القانون الوطني الإماراتي نموذجاً. ذكرت الورقة أن القراءة هي أساس الوصول إلى تعزيز الثقافة المجتمعية وحماية مضامين الهوية الوطنية، إضافة إلى كونها تمثل أداة معرفية ذات دور رئيسي وحيوي في استحواذ المعرفة وتبادلها وإنتاجها وتطويرها. وأوضحت الورقة أنه في ضوء التسارع المعرفي الراهن استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحقق سبقاً حضارياً وخطوة استباقية بإصدارها " القانون الوطني للقراءة" سنة 2016، مبني على أساس انه " لا يوجد اقتصاد معرفة بدون مجتمعات المعرفة ولا يمكن بناء استراتيجيات بدون بناء أجيال ولا يمكن تكوين مجتمع متسامح وأسر متماسكة ووعي مجتمعي حضاري وهوية وطنية راسخة بدون ثقافة وقراءة وإطلاع ومعرفة". وبينت الورقة أن القراءة هي عملية استرجاع منطوق أو ذهني لمعلومات مخزنة، سواء كانت تلك المعلومات على شكل حروف، رموز، أو حتى صور، فقد أصبحت من خلال هذا القانون أساساً للتعليم ووسيلته الأولى، وهي السبيل للاتصال بعالم الاخرين، واكتساب معارفهم وخبراتهم، كما أنها ليست هدفاً في حد ذاتها، وإنما هي الوسيلة الأولى للتعلم والمعرفة والتفاعل الإيجابي. واختتمت الورقة بأن هذا النموذج الذي وضعت آليات تفعيله حتى تصبح القراءة منهج حياة يعيشها شعب بكل فئاته ومستوياته والذي جاء لخلق فضاء معرفي شامل لا يستثنى أحداً، سوف يعمل على اتساع حجم هذا الفضاء بحيث يشمل كافة فئات المجتمع، كل حسب إمكاناته وقدراته واختصاصاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
|---|
