عناصر مشابهة

الزيادة النحوية في القرآن الكريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة جامعة ناصر الأممية
الناشر: جامعة ناصر الأممية
المؤلف الرئيسي: الباجقني، عبدالدائم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع2
محكمة:نعم
الدولة:ليبيا
التاريخ الميلادي:2008
الصفحات:163 - 192
رقم MD:823236
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:أن ضمير الفصل ليس زائداً من حيث المعنى فكأنها ترفض تشبيه، ضمير الفصل (بــــــ(ما)، وكون وجه الشبه، في ذلك أن (ما) لا تمنع ما قبلها عن العمل فيما بعدها وأنما تفيد التوكيد فهي ترى أن ضمير الفصل ليس زائداً من حيث المعنى فلا يفيد التوكيد الذي تفيده حروف الزيادة. أقول إنه لا مانع من القول بزيادة ضمير الفصل لفظاً ومعنا، لأن ضمير الفصل يؤكد الجملة وهو عند كثير من المعربين لا محل له من الإعراب-في مثل هذه الآية-ثم إن الاستدلال بأن سيبويه لم يضمه ضمن الحروف المزيدة للتوكيد ليس بقوي فيكون كلامه فيصلاً في المسألة. وفي نهاية الدراسة يمكننا أن نؤكد على ما يلي: 1-ورد في أسلوب العرب كثير من الزوائد، ذكرها علماء العربية قالوا بها وتكلموا عن مواضعها في اللغة والقرآن. 2-مصطلح الزيادة النحوية مر بمراحل عديدة، فنجده عند الأقدمين يحمل طابع العموم وعدم الدقة في تحديد وجوه زيادة اللفظ، والاختلاف في مفهوم الزيادة مما أدى الي اختلاف المصطلحات المستعملة في الدلالة. عليها، منها(الزيادة) و(الإلغاء) و(الصلة) و(التوكيد) ومن كل ذلك وقف عباس حسن على بيان المراد الدقيق من اللفظ الزائد. 3-نص معظم العلماء على إباحة مبدأ الزيادة في القرآن الكريم وقد أكدوا أن ذلك ليس فيه انتقاص من نزاهته، وكانت لههم ردودهم على مخالفيهم. 4-ما ذكر من أن الطبري والمبرد وثعلبا منكرون للزيادة النحوية في القرآن الكريم، تم تنفيذه بالدليل القاطع من خلال نصوص وردت في كتبهم. 5-مع القول بإباحة مبدأ الزيادة في القرآن الكريم إلا أنه تأدبا معه القرآن الكريم الأفضل استعمال مصطلح (الصلة) أو (التوكيد) ، والابتعاد عن المصطلحات الأخرى (اللغو) و (الحشو) لما فيها من معان غير لائقة بالقرآن الكريم. 6-المواضع التي قيل فيها بزيادة بعض الألفاظ في القرآن الكريم ليست قليلة، والحقيقة أن كثيرا منها كان موضع خلاف بين المعربين، ولكن هناك مواضع أخرى يكاد يتفق جمهور العلماء على زيادتها. 7-الملاحظ في البحث عن مواضع زيادة (من) أنها جاءت في مواضع كثيرة م القرآن الكريم، وكان الاتفاق على زيادتها كبير بين العلماء فلم تكثر تأويلاتهم كباقي الحروف الزائدة. 8-اتفق جمهور العلماء على زيادة الحروف والأفعال ولاسيما زيادة (كان)، بيد أن الزيادة في الأسماء موضع خلاف.