عناصر مشابهة

البعد الاستطيقى لأيقون الزيتون عند الفنان محمد خدة

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة العلوم الإنسانية
الناشر: جامعة وهران 1 أحمد بن بلة - كلية العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: كحلي، عمارة (مؤلف)
المجلد/العدد:ع6
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:275 - 290
ISSN:2253-0975
رقم MD:822884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تسليط الضوء على البعد الاستطيقى لأيقون الزيتون عند الفنان "محمد خدة". وتحدث البحث عن أن الرسام" محمد خدة" والذي عبر عن سر اهتمامه بالزيتون قائلا: " لقد رأيت زيتونا كثيراً وأتحدث عنه غالباً، وأحب هذه الشجرة ومع ذلك أتوخي الحذر، ففي التواءاتها وفى نتوءاتها وفى تشققاتها، وفى عنادها المكابر في مجابهتها عدوان الرياح، وأضرار الغبار، أجد فيها مسعي هذا الإنسان وأفهم الإنسان المتماسك. وقسم البحث إلى عنصرين: كشف العنصر الأول عن المشهد التشكيلي للزيتون بحيث أن الامتداد الرمزي الحاصل من باطن الزيتون إلى خارجه، إلى أن الامتلاء لا يلبي جمالاً حسياً محدداً وإنما هو جمال مطلق لكونه يكشف عن مشهد كونه داخل نسيج الزيتون، وليس "الفجر" من عنوان اللوحة غير عتبة رمزية من هذا الجمال المطلق الذي يختبر فيه إمكاناته الاستطيقية-ما دام أن "الاستطيقي خاصية تعطي من خلال العمل الفني ولا تنسب أو تنتمي لأي موضوع سواه". وناقش العنصر الثاني السؤال الاستطيقي لأيقون الزيتون بحيث لا يتجلي من هذا إلا خفياً لكونه يتخذ من الطبقات اللونية مطية للمجاز الرمزي، ففي اللون الأزرق (بخاماته المتدرجة) المصاحب دوماً للسواد والبياض أو للبني فاتحاً كان أم غامقاً، بالإضافة إلى علاقة وطيدة التي تترك انطباعاً بأن خبرة اللون لدي الفنان "خدة" تترجم في الأساس إدراكاً جمالياً باللون ووعياً جمالياً بالغاية التي يتوسط من خلالها اللون للتعبير عن رؤيته. وأختتم البحث مشيراً إلى أن الانشغال الجمالي لأيقون الزيتون يتأصل مدركاً تخيلياً ووسطاً جمالياً في ذاكرة الفنان البصرية، ولأجل ذلك لا ينشغل بمحاكاة ما هو موجود في أفق انتظارنا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018