عناصر مشابهة

الكتابات الحجرية على المعالم التاريخية في مدينة حلب خلال العهد المملوكي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة بحوث جامعة حلب - سلسلة تاريخ العلوم عند العرب
الناشر: جامعة حلب
المؤلف الرئيسي: كتخدا، عزام (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النعسان، وفاء عبدالرحمن (م. مشارك), حنان، صلاح الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد:ع7
محكمة:نعم
الدولة:سوريا
التاريخ الميلادي:2012
الصفحات:65 - 81
ISSN:2227-9733
رقم MD:822443
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:ينتشر في العالم الإسلامي عدد كبير من المدن التي حافظت على نسيجها العمراني ومعالمها الحضارية على الرغم من مرور القرون وتعاقب الحضارات، لتترك كل حضانة ميزاتها وبصماتها الباقية حتى الآن، وتحمل في ثناياها تراث الماضي وحضاراته، ومحافظة على الطرز المعمارية والفنية والإسلامية بشكل متوارث ومستمر دون انقطاع، ولتضم في رجائها عدد كبير من المباني الأثرية التي يعود بعضها إلى ما قبل الميلاد، ويمتد بعضها الآخر إلى عهود إسلامية متعددة، ومن أهم المدن التاريخية في العالم الإسلامي مدينة حلب. تعتبر مدينة حلب مدينة قديمة ولها أهمية كبيرة بسبب موقعها الاستراتيجي الهام، لأنها كانت تربط بين شرق وغرب بلاد الشام، لذلك ازدهرت المعالم التاريخية في حلب خاصة في العهد المملوكي، وازدادت هذه الأهمية في العهد العثماني، بسبب موقع حلب على طرق التجارة العالمية آنذاك، الأمر الذي ساعد على التبادلات التجارية بين الأقطار الخاضعة لهذه السلطنة، والبعيدة عنها حتى بلاد الهند والصين. فالتاريخ يقدم لنا جملة معطيات بالغة الأهمية حول معالم تاريخية في مدينة حلب. يلاحظ الباحث عند متابعته للكتابات الحجرية على المعالم التاريخية في مدينة حلب خلال العصر المملوكي، أن هذه الكتابات تعاني الكثير من الإهمال والتلف والضياع، نتيجة العوامل الطبيعية والعوامل البشرية، ونجد أن أغلب المصادر والمراجع التي تحدثت عن مدينة حلب من مؤلفين مسلمين ومستشرفين قد اهتموا بهذه الكتابات، وقاموا بتوثيق وتدوين جزء هام وكبير من هذه الكتابات، إلا أن أغلبها توقف عند حد التدوين والتوثيق، ودراسة مضمونها من الناحية التاريخية. يتضمن هذا البحث دراسة توثيقية وهندسية لهذه الكتابات الحجرية على المعالم التاريخية المتبقية في مدينة حلب خلال العصر المملوكي، وذلك بالعودة إلى المصادر والمراجع العربية والأجنبية، ومقارنتها مع الواقع لتحليلها، ثم تصنيفها ووضعها ضمن جداول. حيث تم توثيق هذه الكتابات بالتصوير الرقمي ودراسة العوامل والعيوب التي تعرضت لها هذه الكتابات من أجل إعادة تأهيل تلك المعالم التاريخية، وبوظائف وفعاليات مناسبة لإدخال روح الحياة فيها، بعد أن هجنت أو شوهت أو أسى ء استخدامها.