عناصر مشابهة

الفن القصصي والمقاومة عند محمد جبريل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أدب ونقد
الناشر: حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
المؤلف الرئيسي: أبو هيف، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد:ع359
محكمة:لا
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:36 - 39
رقم MD:821953
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:"هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "الفن القصصي والمقاومة عند محمد جبريل". تناول المقال الحديث عن الفن القصصي عند "محمد جبريل" من خلال مختاراته القصصية في "حارة اليهود". وأوضح المقال أن "محمد جبريل" بنى قصصه على التقنيات السردية والمجازية والاتصالية الحديثة، ولا سيما المفارقة والرمزية والإيحاء المجازي لابتعاث المعاني والدلالات فيما وراء القصٌ. وأشار المقال إلى عدد من القصص مثل قصة "الوحدات"، وقصة "موت قارع الأجراس"، وقصة "الخسوف"، وقصة "العنكبوت"، وقصة "القنديل"، متناول باختصار الأحداث التي تدور حولها كل قصة. كما نوه المقال عن القصص القصيرة التي مال فيها "جبريل" إلى تكثيف السرد مقاربة إلى العوالم الميتاقصية" ما وراء القص"، كما هو الحال في "النزيف"، و"الخيمة"، و"العراف"، و" الأميرة والراعي"، و"الأذان"، و"الروية"، و"القاضي"، و"الخواء"، و"مضات منسية"، وتقع القصة منها في حدود صفحة واحدة إثارة لمعان عميقة استعمالاً للأنسنة. وأكد المقال على أن "جبريل" قد واءم بين المجازية والاتصالية في الكتابة القصصية لإثارة أسئلة الوجود وقضايا الحياة، وانغمرت قصصه في البنى الاستعارية منذ مجموعته الأولى اندغاماً في التحفيز التأليفي الذي يهتم بالأغراض القصصية، كلما ثمر التقنيات السردية لجلاء المعاني والدلالات الكامنة في القصّ، وأفصحت مجموعته "حارة اليهود" عن المنجز الإبداعي العميق، عند جمع القصص المعينة برؤى المقاومة في مواجهة الصهيونية والتصهين تهديداً للوجود العربي، وهدراً لطاقات الحياة عند العرب. وأختتم المقال بالتوضيح على أن قصة "حارة اليهود" ترابطت مع عناصر التمثيل الثقافي في رؤى مقاومة الصهينة والتصهين التي تخترق الوجود العربي من خلال الإيماء إلى التهام الغرغرينا الجسد كلّه، مما يستدعي تعزيز فعل المقاومة، وقد بني القصة على وقائع وأحداث في مطلع القرن العشرين، من خلال ما تعرض له "محمد جعلص" وأولاده، من اليهود ساكني الحارة حتى تسبب لهم المرض وخلل الحياة الاجتماعية والاقتصادية. وأختتم أيضا بالتأكيد على أن "محمد جبريل" قاص متفرد بإبداعه لإنتاج فضاءات "ميتا قصّية" شديدة الثراء في مجازية القصّ، والإيحاء بالمعاني والدلالات العميقة لدى استخدام تقنيات قصصية تعتمد على الاستعارة والترميز والأسطرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018