عناصر مشابهة

هل أساء ابن خلدون للعرب؟

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: فرات، باسم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع338
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:71 - 75
رقم MD:821856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان هل أساء ابن خلدون للعرب. فيعيش المرء اليوم واقع مزرياً من خلال الارتداد إلى الهويات الضيقة ومحاولة بناء سرديات مملوءة بأوهام العظمة والبراءة والتمدن والمظلومية على يد الأخرين الذين يتم شيطنتهم في هذه السرديات خلق حساسية مفرطة عند الجميع ما إن تتناول بعلمية موثقة فئة من الفئات حتى يمطرك الآخر بوابل من اتهامات. وأوضح المقال أن وسائل التواصل الاجتماعي جاءت بما يملكانه من إغراء الكتابة المباشرة وحرية النشر المطلقة لتمنح الجميع فرصاً متساوية لا فرق بين باحث ومؤرخ وبين قارئ أشبه بالأمي بتاريخ الشعوب والأديان والمذاهب وتشكلها، وأوضح ايضاً أن الزاعمون يستشهدوا بأن العرب أبعد الناس عن الحضارة والمدنية وجبلوا على الخراب بعناوين الفصول الأربعة من الباب الثاني فى مقدمة ابن خلدون. وأشار المقال إلى ما يقصده ابن خلدون من كلمة عرب وصرح بذلك حين وضع للباب الثاني الذي وردت فيه الفصول الأربعة عنواناً يدل على أنه إنما يدرس في هذا الباب الشعوب البدوية دون غيرها فقال الباب الثاني في العمران البدوي والأمم الوحشية. وعرض المقال رأي كل من طه حسين ومحمد عبد الله الذين قد ذهبا إلى فهم رأي ابن خلدون في غير محله وما قد أسهم في ذلك ثقافة الفضاء الافتراضي وحرية نشر الرأي المفرط إلى تعميم رأي ابن خلدون المختص بالبدو ليشمل العرب جميعهم، وكذلك عرض رأي محمد جميل الذي ذهب في كتابة تحت عنوان العروبة والشعوبيات القديمة أن ابن خلدون كان يذم البدو دون العرب فقد أثبتت حفريات الآثار معرفة العرب للبناء والعمران وتأسيس الممالك مثل ميسان والرها والحضر وتدمر وحمص وبناء عشرات المدن وأنهم أهل ثراء فاحش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020