عناصر مشابهة

تأديب الزوجة بالضرب في الفقه الإسلامي بين الإباحة والتجريم

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة الاجتهاد القضائي
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الحقوق والعلوم السياسية - مخبر أثر الاجتهاد القضائي على حركة التشريع
المؤلف الرئيسي: بوسطلة، شهرزاد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع13
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:219 - 231
DOI:10.37136/0515-000-013-013
ISSN:1112-8615
رقم MD:821270
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:IslamicInfo
EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الورقة إلى التعرف على "تأديب الزوجة بالضرب في الفقه الإسلامي بين الإباحة والتجريم". وأوضحت الورقة أن أحكام الشريعة الإسلامية قد رسمت طرقاً لفض النزاعات وتضييق مجالات الشقاق، وواجهت نشوز أحد الزوجين أو هما معاً بما يحفظ للحياة الزوجية استمرارها واستقرارها، من ذلك ما أعطي للزوج باعتباره ربان السفينة من حق تأديب الزوجة إن هي نشزت وخرجت عما يلزمها به العقد وخالفت بنوده. وتناولت الورقة ثلاثة محاور هما: المحور الأول "مفهوم التأديب بالضرب" وتضمن "أولاً مفهوم التأديب لغة واصطلاحاً، ثانياً مفهوم الضرب لغة واصطلاحاً". وتمثل المحور الثاني في "مسوغات تأديب الزوجة بالضرب وضوابطه" فالضرب وسيلة ومن وسائل التأديب في الفقه الإسلامي فإن ذلك لا يعنى إباحته على الإطلاق فلا يجوز تجاوز الحد المسموح به ويكون بشروطه وللأسباب التي شرع من أجلها. وتضمن "أولاً أسبابه، ثانياً شروطه". وجاء المحور الثالث ب "محاذير تأديب الزوجة بالضرب وجزاؤه" وتضمن "1-في حال أدي الضرب إلى القتل، 2-في حال أدي الضرب إلى الجرح". وتوصلت الورقة إلى جملة من النتائج منها: أولاً "إذا كان التأديب بالضرب مباحاً إلا أن الأصل فيه الكراهة وقد يصل بنتائجه إلى التحريم". ثانياً "لا يستعمل الضرب في التأديب إلا بعد استنفاذ الطرق الأخرى فيه". ثالثاً "إذا ترتب على التأديب بالضرب أذى للزوجة بالجرح أو القتل فإن الزوج يكون مسئولاً ويعاقب بحسب الجريمة وتكييفها". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018