عناصر مشابهة

قول في ترجمة الشعر العربي الحداثي

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:قوافل
الناشر: النادي الأدبي بالرياض
المؤلف الرئيسي: قصاب، وليد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد:ع35
محكمة:نعم
الدولة:السعودية
التاريخ الميلادي:2017
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:242 - 251
ISSN:1319-0016
رقم MD:820552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "قول في ترجمة الشعر العربي الحداثي". وأعرب المقال عن أنه لا ريب في أهمية الترجمة بين اللغات، فالترجمة هي التواصل مع الآخر، هي النافذة التي يطل من خلالها على معارف الأمم وثقافاتها وخبراتها، هي الكشف عما عند الآخرين من علوم وفنون وآداب، ومد الجسور معهم، ولولالها لعاشت الثقافات في عزلة، ولما اغتنى بعضها ببعض ولا ثري بعضها من بعض، ولما كانت هناك خبرات متبادلة، ولا معارف متلاحقة متثاقفة. كما أكد المقال على أن الترجمة عملية صعبة معقدة، وإن المترجم مهما كان نوع النص الذي يترجمه محتاج إلى إتقان اللغتين معاً، وإلى الإحسان فيهماً إحساناً متساوياً، يجعله قادراً على فهم أسرار كل منهما فهماً عميقاً. ونوه المقال على أن الشعر بطبيعته غامض، حتى في لغته الأصلية التي كتب بها، وهو لا يعطي كل شيء، إنه يوحي ولا يصرح، يومئ ولا يبوح، فكيف إذا يمكن نقله إلى لغة أخرى. وأكد المقال على إن الشعر الحداثي يرفع شعار الغموض، وليس الغموض الإيجابي الذي هو من طبيعة لغة الأدب عامة واللغة والشعر خاصة، ولكنه غموض التعمية والإبهام، الغموض الذي يقطع الصلة بين القارئ والنص. واختتم المقال بالقول ب "إن الذي يقرأ الأعمال المترجمة إنما يقرؤها لكي يتعرف فكر الآخرين، ويطلع على ما عندهم من التجارب والرؤى والخبرات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018