عناصر مشابهة

العلاقة بين المجاز والتأويل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كلية التربية
الناشر: جامعة الإسكندرية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: معوض، نورا معوض عباس (مؤلف)
المجلد/العدد:مج26, ع2
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:295 - 348
رقم MD:819361
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين المجاز والتأويل. واعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي والنقدي المقارن. واستندت الدراسة على عدة عناصر ركز العنصر الأول على مفهوم المجاز والتأويل لغويا واصطلاحا. وأشار العنصر الثاني إلى مفهوم المجاز والتأويل عند المتكلمين (المعتزلة والأشاعرة)، حيث يعتبر المعتزلة هم أول من فتح الباب أمام بدعة المجاز، وذلك من أجل تقدير أصول منهج في التوحيد ومسألة أفعال العباد، فاستجمعوا ما لديهم من شبة وأقوال من أجل تقدير إثبات المجاز. وكشف العنصر الثالث عن مفهوم المجاز والتأويل في الإسلام. وبين العنصر الرابع الفرق بين المجاز والتأويل، حيث يرتبط المجاز بالتأويل ارتباطا وثيقا حتى إنه قد يلتبس أحيانا تمييز كل منهما عن الآخر لوجود علاقة تربطهما ببعض بل إن حقيقة التأويل وجوهره هو حمل النص على معناه المجازي دون الحقيقي. وأشارت خاتمة الدراسة إلى أن ظهور المجاز في النصوص الشرعية جاء نتيجة لنظر المتكلمين وتعاملهم مع هذه النصوص بعدم قبول ظواهرها ومعانيها التي يرون أنها توقع في التشبيه والتجسيم، فحملوا ظواهرها على التأويل المجازي فهم يرون أن هذا الطريق هو طريق السلامة، يقول الجرجاني:" ولو لم يجب البحث عن حقيقة المجاز، والعناية به، حتى تحصل ضروبه وتضبط أقسام ، إلا للسلامة من هذه المقالة، والخلاص ممن نحا نحو هذه الشبهة ( أي إبقاء النصوص على ظواهرها ) لكان من حق العاقل أن يتوفر عليه، ويصرف العناية اليه، فكيف ويطالب الدين حاجة ماسة اليه من جهات يطول عدها، وللشيطان من جانب الجهل به مداخل خفية يأتيهم منها، فيسرق دينهم من حيث لا يشعرون ويلقيهم في الضلالة من حيث ظنوا أنهم مهتدون ". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018