عناصر مشابهة

تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
العنوان بلغة أخرى:Classification of the Holy Quran Verses into Mohkam and Motashabeh
الناشر: المفرق
المؤلف الرئيسي: هيلات، محمد تركي محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الطعاني، أحمد توفيق (مشرف)
التاريخ الميلادي:2006
الصفحات:1 - 97
رقم MD:819129
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة ماجستير
الجامعة:جامعة آل البيت
الكلية:كلية الأمير الحسين بن عبد الله لتكنولوجيا المعلومات
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:تعد معالجة اللغة الطبيعية ( Natural Language Processing) باستخدام الحاسوب من التطبيقات المفيدة والمتصلة بالذكاء الاصطناعي ( Artificial Intelligence )، وتهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاتصال المباشر بين الإنسان بلغته الطبيعية، والآلة المتمثلة بالحاسوب. واللغة العربية إحدى هذه اللغات التي مثلت مجالا خصبا للمعالجة الآلية لما لها من ميزات متنوعة. وقد ركزت أغلب الدراسات في مجال معالجة اللغة على جانب التحليل الصرفي، أو الترجمة إلى لغات أخرى، وكذلك تصنيف النص حسب الموضوع. أما هذه الأطروحة فقد عالجت مجالاً من المجالات الفقهية التي تهم المسلم، وهو تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب، والذي دلل على إمكانية تصرف الحاسوب بذكاء في مجال العلم الشرعي، حيث أن مسألة تصنيف الآيات إلى محكم ومتشابه تحتاج إلى عناية وتمحيص، ولا يقوم بها إلا فقيه عالم. وقد قمت بدراسة المحكم والمتشابه من ناحية فقهية، واطلعت على العديد من آراء العلماء المختصين في هذا المجال، فوجدت أن النص القرآني يقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- محكم: وهو ما كان واضح المعنى والدلالة، ولا يحتاج إلى تأويل لفهم معناه. وقد حدده علماء التفسير بالآيات التي تتحدث عن الحلال، والحرام، والأوامر، والنواهي، والفرائض، والحدود، والمواريث، وكذلك ما كان فيه القصص للعبرة والعظة والآيات التي تحث على التفكر والتدبر. 2- متشابه: وهو ما خفي معناه أو ما احتاج إلى تأويل، لفهم معناه. وقد حدده العلماء بالمتشابه اللفظي، والغيبيات، والحروف المقطعة في أوائل السور، وما دل على صفات الذات الإلهية. 3- غير ذلك: وهو النص الذي لا تنطبق عليه صفة المحكم أو المتشابه، ولا توجد قاعده لتصنيفه. قمت بحصر جميع المفردات التي يمكن أن تميز هذه الآيات ووضعت في قاعدة بيانات مرتبة حسب الموضوع، وتم تصميم برنامج، ليتعامل مع هذه البيانات بحيث تصنف الآية بناءً على ما تحتويه من مفردات. وقد صمم البرنامج بطريقة مرنة قابلة للتوسع، لاستيعاب أية مفردة لم يتم إدخالها إلى قاعدة البيانات الأصلية. وتم اختبار فعالية البرنامج بتطبيقه على مجموعة كبيرة من الآيات، حيث طبق على حوالى400 آية، تم إختيارها كعينات ممثلة للمواضيع، وكذلك تم تطبيقه على أكثر من عشرين سورة من قصار السور. وقد نجح بنسبة عالية جداً، حيث وصلت نسبة النجاح عند اختيار عينة ممثلة الى 100%، وعند اختيار عينات عشوائية من الآيات، زادت نسبة نجاح البرنامج في التمييز بين المحكم والمتشابه عن 85%. وقد تم عقد مقارنة بين النظام ( البرنامج ) الذي تم تصميمة لهذا الغرض وبين إنسان عادي، فوجد أن النظام يعطي نتائج أدق بنسبة تفوق 80% من هذا الشخص. وعند المقارنة مع إنسان لديه المعرفة في هذا العلم وجد أن الإنسان يمكن أن يصنف الآيات بطريقة أفضل من النظام. وذلك لان هذا الشخص لديه القدرة على الربط والاستنتاج والقياس، أفضل من النظام.