عناصر مشابهة

الاقتصاد السياسي للعلاقات العربية-الصينية: التحديات والفرص الاستراتيجية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حمشي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع460
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:111 - 134
DOI:10.12816/0038584
ISSN:1024-9834
رقم MD:818659
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على الاقتصاد السياسي للعلاقات العربية-الصينية التحديات والفرص الاستراتيجية. وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث: تناول المبحث الأول مدخل تاريخي للعلاقات الصينية-العربية. وتطرق المبحث الثاني إلى الحديث عن تحديات العلاقات العربية-الصينية وذلك من خلال عدة نقاط: استعرضت النقطة الأولى التبادل اللامتكافئ في العلاقات الاقتصادية العربية-الصينية. وذكرت النقطة الثانية تحدي "المشترك" في مكاسب مشروع الطريق والحزام. واشتملت النقطة الثالثة على الاستقرار الأمني المشرق العربي-الخليج العربي. وتحدثت النقطة الرابعة عن التمركز المفرط للسياسات الخارجية العربية حول الغرب. وعرضت النقطة الخامسة غيض المعرفة والفهم المتبادلين بين الصين والوطن العربي بحيث تحتاج العلاقات العربية – الصينية إلى المزيد من التأصيل المعرفي، في الجانب العربي، هناك غيض واضح في حقل الدراسات الصينية. وارتكزت النقطة السادسة على الانقسامات السياسية العربية-العربية. وتضمن المبحث الثالث الفرص الاستراتيجية في العلاقات الاقتصادية العربية-الصينية وذلك من خلال إشراك الوطن العربي في مشروع الطريق والحزام. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن تطوير منتدى التعاون الصيني-العربي. وكشفت النقطة الثالثة عن التكامل الاقتصادي العربي –العربي. وأشارت النقطة الرابعة إلى تفعيل مضامين وثيقة السياسات الصينية تجله البلدان العربية. واختتمت الدراسة موضحة أنه خلال السنوات الأخيرة، بدأت الاستراتيجيات الكبرى للنفوذ الأمريكي في التحول من إقليم الشرق الأوسط نحو إقليم الشرق الأقصى، كما أن هذا التحول يرتبط أساساً بإدراك صناع القرار في الولايات المتحدة أن ميزان القوة العالمية آخذ في الميل نحو الشرق، وبخاصة في وجود قوة مراجعة للسياسة الدولية على نحو جريء (روسيا)، ووجود ثلاث قوي تنتمي إلى مجموعة البريكس (روسيا والصين والهند)، بالإضافة إلى امتلاك الصين حجماً متزايداً من مقومات القوة العالمية الصاعدة بمختلف أشكالها، الصلبة والناعمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018