عناصر مشابهة

فاعلية السياسات التنموية الخارجية في إصلاح القطاع العام في البلدان النامية ما بين متلازمة المعرفة المحلية والهندسة الاجتماعية

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: علاية، موسي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج40, ع460
محكمة:نعم
الدولة:لبنان
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:52 - 74
DOI:10.12816/0038581
ISSN:1024-9834
رقم MD:818651
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى استعراض فاعلية السياسات التنموية الخارجية في إصلاح القطاع العام في البلدان النامية ما بين متلازمة المعرفة المحلية والهندسة الاجتماعية. ذكر البحث أن طبيعة المعرفة المحلية المتوافرة حول القطاعات والمنظمات الإدارية المختلفة في البلدان النامية بالنسبة لصانعي السياسات التنموية والجهات المانحة، تؤثر تأثيراً كبيراً في نتائج برامج المانحين وفاعليتها، وفي مستوى فاعلية تدخلات المانحين في إصلاح القطاع العام في البلدان النامية ايضاً. واشتمل البحث على عدة محاور، المحور الأول: مفهوما المعرفة المحلية ومتلازمتها وصنع السياسات التنموية الخارجية. المحور الثاني: ثلاث موجات من اجندة الإصلاح الخارجية ومتلازمة المعرفة المحلية. المحور الثالث: السياسات التنموية الخارجية ما بين نموذجي الهندسة الاجتماعية والتنمية التشاركية. واختتم البحث بعدد من النتائج التي توضح طبيعة متلازمة المعرفة المحلية مع سياق برامج المساعدات التنموية الخارجية الهادفة إلى إصلاح القطاع العام، ومنها: أن المعرفة المحلية الضمنية ذات طبيعة غير مكتوبة، ومن ثم فهي ببساطة غير متوافرة مادياً في معظم البلدان النامية، وإن قدرة صانعي السياسات على التنبؤ والتحكم في نتائج الخطط الخاصة بالمساعدات في ظل هذه الأوضاع المتسمة بعدم اليقين، محدودة جداً، وقد أجبرت متلازمة المعرفة المحلية الجهات المانحة على استخدام التخطيط المركزي ومن ثم، فإن واضعي السياسات يستخدمون كل المعلومات حول المعرفة المحلية التي في متناول اليد، بغض النظر عن مدى ملاءمتها أو دقتها، وأوصى البحث بالتركيز على النموذج التنموي التشاركي، بناءً على أهمية وضمانه فعالية برامج المساعدات الخارجية وسياستها في بيئات ضعيفة من جهة صنع سياسات تنموية فعالة، من أجل تسليط الضوء على الحاجة إلى تشجيع المسؤولية المشتركة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018