عناصر مشابهة

وطني يا وطن الأحرار

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:رسالة المعلم
الناشر: وزارة التربية والتعليم - إدارة التخطيط والبحث التربوي
المؤلف الرئيسي: سليم، سهير زهدي (مؤلف)
المجلد/العدد:مج53, ع2
محكمة:لا
الدولة:الأردن
التاريخ الميلادي:2016
التاريخ الهجري:1438
الصفحات:89 - 90
ISSN:0040-0505
رقم MD:818595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:استعرض المقال موضوع بعنوان وطني يا وطن الاحرار. ففي حزيران ترنو قلوب الأردنيين ومشاعرهم إلى ذكريات عابقة بالمجد والعز والفخر بأمجاد الأجداد، تطل علينا من نافذة الأيام لحظات مضيئة في عمر الوطن؛ يوم الجيش العربي وذكرى انطلاق الثورة العربية الكبرى وعيد الجلوس الملكي، وعندما نعيد شريط الذكريات نبدأ برصاصة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراها التي اطلقها عام ألف وتسع مئة وسنة عشر في العاشر من حزيران؛ لتسطر أبهى لوحات البطولات والشرف والحرية دفاعاً عن حقوق أمتنا العربية والإسلامية، ويرفع علم الاستقلال والفخر والاعتزاز، فيكون هذا اليوم من كل عام عيداً بنا نزهو ونحتفل به كيوم عظيم كان درسا في الولاء والانتماء والتضحية. وأوضح المقال أنه كما ترنو قلوب الأردنيين ومشاعرهم في حزيران إلى ذكريات عابقة بالمجد والفخر والعز، فيتبعه بعد ذلك يوم الجيش العربي الذي كتب التضحيات، يعد أبناؤه نموذجاً للشرف والكرامة مسطرين بدمائهم لطاهرة والزكية أجل لوحات البطولة في سبيل المجد والسلام والحرية المنشودة لترفرف بذلك رايات التاريخ المشرف والحرية عالياً حتى هذه اللحظة، وليصنع لنا جيل هذا العصر أوسمة الشرق والافتخار نزين بها صدورنا. وختاماً ها هو جيشنا العربي الذي ضحى جنوده البواسل بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ليعلو اسم الأردن حراً قوياً مزينين ببطولاتهم جدار الوطن، ليكون بذلك النصر حليفهم بكثير من المعارك كباب الواد واللطرون والكرامة التي حفظت كرامة الباد وعزتها، ليكون النصر الكبير بيوم الاستقلال والذي يتم الاحتفال به كل عام في الخامس والعشرين من شهر آيار، لنحيي له ذكرا شهداء الوطن الغالي الذين سعوا دائماً وأبداً لإعلاء كلمة الحق والحرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021