عناصر مشابهة

عن الأثر العلمي للمترجمين العسكريين في البلدان المغاربية المستعمرة: الجزائر نموذجا

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة إنسانيات
الناشر: مركز البحث في الأنثربولوجيا الإجتماعية والثقافية
المؤلف الرئيسي: قروجي، صورية مولوجي (مؤلف)
المجلد/العدد:ع67
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:53 - 68
ISSN:1111-2050
رقم MD:818059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأثر العلمي للمترجمين العسكريين في البلدان المغاربية المستعمرة: الجزائر نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد محورين رئيسين وهما، المحور الأول: الوظيفة والمهام: فلم يكن الهدف المنشود حينذاك استقطاب وتوظيف مترجمين يتقنون اللغتين الفرنسية والعربية فحسب، وإنما أيضاً تشكيل سلك من الإداريين الذين يجمعون بين معرفة القوانين الفرنسية واعراف العرب وقوانينهم، فحدث وأن تبوء العديد من هؤلاء المترجمين مناصب هامة على رأس مصالح حساسة مثل مصلحة الجمارك، الصحة، الميناء وغيرها من القطاعات. المحور الثاني: التوجه البحثي " الاستكشافي" والاثر العلمي: فبالرغم من أن غاية المترجمين كانت تكمن في نجاح المشروع الاستعماري، الا أن الكثير من هؤلاء تحولوا إلى مدرسين، مؤرخين، إثنوغرافيين، وأنثربولوجيين بحيث ساهموا بقدر لا يستهان به في بناء مدونة عالمة ومعارف جديدة حول البلاد المغاربية المستعمرة بما فيها الجزائر. وختاماً أن مهمة المترجمين الإثنوغرافيين اتسمت بالازدواجية، فمن جهة، عملوا على تهيئة الأرضية أمام الغزو الاستعماري، وتوفير المعطيات الميدانية اللازمة للمستعمر، ومن جهة أخرى، عملوا على جمع معارف علمية هامة حول البلدان المغاربية ونشروا الكثير منها في شكل كتب ومؤلفات حاملة لمشاريع حداثة، وبفضل اسهاماتهم في مختلف الميادين" الاثار، التاريخ، الجغرافيا"، تمخض في الجزائر وبفضل المكتب العربي عن إنتاج ونشر أربعين مجلداً بين 1844- 1867، والشيء نفسه بالنسبة للمغرب، حيث نشرت سلسلة " مدن وقبائل المغرب" 1915- 1932، ومثل ذلك فعل الايطاليون ايضاً في ليبيا ولكن بشكل اقل مستوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018