عناصر مشابهة

مآخذ الصغاني اللغوية على الصحاح من خلال كتابه التكملة والذيل والصلة : عرضاً وتقويماً

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
الناشر: المدينة المنورة
المؤلف الرئيسي: الصاعدى، محمد بن راجى بن سعد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصاعدى، عبدالرزاق بن فراج (مشرف)
التاريخ الميلادي:2015
التاريخ الهجري:1436
الصفحات:1 - 774
رقم MD:817997
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:Dissertations
الدرجة العلمية:رسالة دكتوراه
الجامعة:الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
الكلية:كلية اللغة العربية
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:جاءت هذه الرسالة إسهاما في النقد المعجمي من خلال الدراسة التفصيلية لمآخذ الصغاني اللغوية على الصحاح، لتسد ثلمة في مكتبة الدرس المعجمي العربي، وتكمن أهميتها في صلتها بمعجم متقدم يعد مصدرا أصيلا لكثير من المعجمات العربية بعد القرن الرابع، يعتمده المحققون والباحثون في دراساتهم ويثقون في ماده، وهو بهذا جدير بالنقد والتهذيب والإصلاح. وقد شملت مآخذ الصغاني أبواب الصحاح جميعها بأسلوب واحد؛ فليست مآخذه في أول الصحاح بأقوى أو بأضعف من مآخذه في آخر الأبواب؛ على أن عدد المآخذ في آخر الصحاح أكثر من أوله، ولعل هذا عائد إلى أن ضبط الجوهري قل في أواخر كتابه. وبلغت مآخذه اللغوية على الصحاح (329) مأخذا؛ موزعة على النحو الآتي: (123) مأخذا صرفيا، و(66) مأخذا دلاليا، و(110) مآخذ في التصحيف والتحريف، و(30) مأخذا من غير ما تقدم؛ أنكر في (24) أربعة وعشرين منها ما أثبت الجوهري سماعه، وأثبت في الستة الباقية ما أنكر الجوهري صحته. وقمت في هذه الدراسة بجمع المآخذ اللغوية في التكملة، وتصنيفها وفق ما سبق مع الاكتفاء في الشواهد بدراسة المآخذ المتعلقة بوجه الاستشهاد، أو ما فسره الجوهري من ألفاظ، وتصدير كل مأخذ بنص الصغاني كاملا، ثم إيراد نص الجوهري إذا لم يذكره الصغاني، أو ذكره مختصرا، ثم ناقشت المأخذ ببسط آراء العلماء، وإيراد أقوالهم فيه، والتعقيب عليها بما يظهر لي حسب المعايير المتبعة في التصويب اللغوي. وأعقبت فصول المآخذ بفصل لتقويمها وتحليلها إجمالا ببيان مادتها ومنهج الصغاني ومصادره وأدلته فيها وقيمتها العلمية. وقد كان الصغاني منصفا في نقده للجوهري مبتعدا عن التقليد؛ فلم ينكر عليه لا ما لم ير له وجها، وما كان للجوهري فيه وجه أو اتبع قولا نبه عليه، فهو يريد تصحيح معجم الجوهري، وتنقيته من ضعيف الروايات ومردودها، وقد وفق في ذلك؛ إذ أصاب في (245) مأخذا بنسبة (75%) من مآخذه اللغوية، وأصاب الجوهري في الباقي.