عناصر مشابهة

البنية النظرية للخطاب والنص

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أنسنة للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: بولنوار، سعد (مؤلف)
المجلد/العدد:مج7, ع1
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2016
الصفحات:31 - 40
DOI:10.46217/1065-007-001-003
ISSN:2170-0575
رقم MD:817608
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى تسليط الضوء على البنية النظرية للخطاب والنص. وتطرق البحث إلى الحديث عن مفهوم الخطاب في اللغة. وتناول البحث الخطاب في التراث العربي واليوناني بحيث تنوع مفهوم الخطاب في التراث العربي تنوعاً واضحاً، ففي التعبيرات العربية القديمة يحمل مدلول الرسالة أما تصورها عند اليونان فهي شيء آخر إذ يرتبط الحديث عن الخطاب بالخطابة التي فصلها "أرسطو طاليس" عن الشعر وذلك من خلال عنصر الإقناع أو البراهين، والأسلوب أو التنظيم أو البرهان. واستعرض البحث الخطاب والنص بحيث نالت قضية الخطاب والنص نصيباً كبيراً في الدراسات المعاصرة، لأنها بالفعل إشكالية اصطلاحية في امتداد كل مفهوم من حيث المعني، وعلى الرغم من المحاولات العديدة التي خاضها بعض الباحثين في إيجاد تخريج علمي لهذه القضية، وعلى وجاهة بعض هذه الآراء من الناحية المنطقية، إلا أن ذلك لم يحل الإشكال بصفة نهائية. وتحدث البحث عن الفرق بين النص والخطاب بحيث أن الخطاب يكون دائماً في مستو أوسع من النص، وذلك لأن النص كانت إجراءاته نصية محايثة تقصي الخارج (السياق الخارجي)، كما أن الخطاب إجراءاته تداولية يعتبر السياق الخارجي من أهم إجراءاته. وأوضح البحث تعدد الخطابات بحيث يعد الخطاب منفلت من إمكان التحديد، وهذه الخاصية جعلته متعدداً ومتنوعاً. واختتم البحث مشيراً إلى أن تعدد أجناس الخطاب هو تعدد لا نهائي، ويرجع هذا إلى الظروف التواصلية المختلفة وكذا سياقاتها الاجتماعية والتاريخية وإلى الآراء المختلفة حوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018