عناصر مشابهة

أثر القرار السياسي في نشأة الدرس اللغوي وتطوره

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة أنسنة للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة - كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
المؤلف الرئيسي: فاهم، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع11
محكمة:نعم
الدولة:الجزائر
التاريخ الميلادي:2014
الصفحات:128 - 138
ISSN:2170-0575
رقم MD:817485
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات:HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر القرار السياسي في نشأة الدرس اللغوي وتطوره. استخدمت الدراسة المنهج التاريخى؛ لاستخلاص المواقف التي لعبت فيها السياسة الدور البارز والمهم في مسار الدرس اللغوي من النشأة إلى التطور. واشتملت الدراسة على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تناول البيئة اللغوية في العصر الأموي. أما المحور الثاني قام بالتعرف على " عبد الملك بن مروان"، فهو لم يكن سياسياً فحسب بل كان شاعراً أيضاً يطارح جلسائه من الشعراء، ويجول معهم في نقد الأبيات الشعرية، وقد قام برد الشاعر الأخطل إلى البلاط الأموي وجعله شاعراً بن أمية، كما شجع شعر النقائض على الظهور أكثر. كما طرح المحور الثالث سؤال عن الجديد الذي جاءت به حركة الترجمة في عهد المأمون. والمحور الرابع والأخير كشف عن مجالات الفكر اليوناني التي تأثر بها النحاة، وشملت: الحدود والتعريفات، واعتمادهم على القسمة العقلية في عرضهم لمسائل النحو، واستعمالهم مصطلحات المنطق في عرضهم المسائل والتقسيمات، وأخيراً تعليقات الشراح وأصحاب الحواشي على عبارات المتون والشروح تشتمل على إشارات الأقيسة المنطقية بأشكالها المحددة وأسمائها التي تعرف بها في متون المنطق. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الدولة الإسلامية كانت في عصر الأمويين من أهم وأكبر دول العالم على الإطلاق، وتجلت عظمتها في كونها عربية خالصة ولاسيما بعد إنجازات حكامها كعمليات التعريب في ميدان الإدارة والنقد(العملة)، فازدهرت اللغة العربية في هذا العصر وأصبح مقياس التحضر أن يتمكن الإنسان من قراءة العربية وكتابتها. كما تبين أن ما حدث في أواخر العصر العباسي يوضح أهمية ما قام به الأمويون في هذا الصعيد، إذ كان ضرورة استراتيجية، ومهمة وطنية وقومية عملاقة، فقد أدى التخلي عن هذه الاستراتيجية الإيجابية في أواخر العصر العباسي إلى ظهور قوميات تمثلت بحركة الشعوبية التي أعلن أصحابها راية الحرب ضد الوجود العربي على كل صعيد، وكذلك فعل الأتراك والسلاجقة حين حجروا على الخليفة العباسي وأصبح اسماً لا قيمة له. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018