عناصر مشابهة

هل يمكن تطبيق معاهدة وستفاليا فى الشرق الأوسط

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:شؤون عربية
الناشر: جامعة الدول العربية - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: أبو الغيط، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد:ع169
محكمة:نعم
الدولة:مصر
التاريخ الميلادي:2017
الصفحات:4 - 8
ISSN:1687-2452
رقم MD:816182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف المقال إلى طرح تساؤل عن " هل يمكن تطبيق " معاهدة وستفاليا "في الشرق الأوسط. أكد المقال على أن معاهدة وستفاليا لها دلالات متعددة، حيث يمكن النظر اليها بوصفها ميلاد مفهوم سيادة الدولة والنظام الحديث للدول كما هو متعارف عليه، وأن هذه الاتفاقية وضعت أيضا مبدأ التسامح الديني في العلاقات الدولية، وأنها لها علاقة بالفكرة القائلة بأن في الإمكان صياغة نظام إقليمي جديد من خلال انخراط أطرافه في مفاوضات مطولة تعالج المعضلات الأمنية، وتلبي تطلعاتهم القومية والدينية. كما أكد على أن منطق وستفاليا يفترض أنه إذا ما تمت مناقشة كل هذه المخاوف ومشاعر انعدام الأمن على طاولة المفاوضات، وبأسلوب مكشوف وشفاف، فإن بالإمكان التوصل إلى حلول وسط، وكذلك الوصول إلى " صفقة كبري" شاملة، بحيث يتولد عن هذه العملية إقامة نظام جديد يتضمن مجموعة من المبادئ والقواعد الحاكمة التي يتوافق عليها الأطراف ذات الصلة. وأشار المقال إلى انه تمت صياغة النظام الإقليمي في الشرق الأوسط وفقا لمبادئ وستفاليا منذ أكثر من مائة عام خلت، حيث جري إنشاء دول وطنية، ورسم حدود، وظهرت إلى حيز الوجود كيانات سياسية معاصرة. كما أشار إلى أن " النظام الوستفالي " في الشرق الأوسط لم يعمل بصورة مثالية بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية، كما شكل الإسلام السياسي تحديا آخر للنظام حيث أن الجماعات الإسلامية كان يحركها شعور عميق بالإذلال على أيدي الغرب خلال الحقبة الاستعمارية، ووجد الإسلاميون تربة خصبة لتجنيد الشباب لأهدافهم المتطرفة وبهدف نشر أيديولوجيتهم الأصولية، كما استغل الإسلاميون كذلك الشعور السائد بالظلم الذي أفرزته مأساة الفلسطينيين. واختتم المقال بالإشارة إلى أن المنطقة في حاجة إلى إعادة ترسيخ واحد من أقدم المبادئ في النظام الدولي المعاصر، ألا وهو السيادة وعدم التدخل في الشئون الداخلية (وهذا كان بالتحديد جوهر وستفاليا)، ويتعين الإقرار هنا بأن بعض الدول العربية أساء استخدام مبدأ السيادة ووظفه كذريعة لاضطهاد الأقليات الإثنية أو الدينية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018