عناصر مشابهة

أثر المعتزلة في المبرد صاحب كتاب الكامل

تفصيل البيانات البيبلوغرافية
المصدر:مجلة كيرالا
الناشر: جامعة كيرالا - قسم العربية
المؤلف الرئيسي: أبو مراد، فتحي محمد رفيق يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد:مج4, ع2
محكمة:نعم
الدولة:الهند
التاريخ الميلادي:2015
الصفحات:20 - 25
ISSN:2277-2839
رقم MD:816053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة:Arabic
قواعد المعلومات:AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
الوصف
المستخلص:هدف البحث إلى الكشف عن أثر المعتزلة في المبرد صاحب كتاب الكامل. وقسم البحث إلى عدة عناصر: تناول العنصر الأول دور المناظرة في الحركة الكلامية بحيث أشار المبرد إلى دور المناظرة في الحركة الكلامية عند المتكلمين، ذلك أنها عُدّت "الأداة الأولى لنشر مذهب الاعتزال" وإقامة الحجة على الخصوم في أثناء مناقشاتهم لمسائل القدر التي كانت تجري أحياناً في الطرقات. وتطرق العنصر الثاني إلى الكشف عن بلاغة المعتزلة وذلك من خلال حديثه عن "خالد بن صفوان" الذي يقول: " لا تكون بليغاً حتى تكلم أمتك السوداء في الليلة الظلماء في الحاجة المهمة بما تتكلم به في نادي قومك، فإنما اللسان عضوٌ إذا مرّنته مرن، وإذا أهملته خار، كاليد التي تخشنها بالممارسة، والبدن الذي تقويه برفع الحجر. وتحدث العنصر الثالث عن اللفظ والمعني بحيث أن المبرد لم يفصل بين اللفظ والمعنى؛ بحيث إنه رأى أن المتحدث يختار المعنى المناسب للّفظ المقصود عن طريق إدراكه الإيحاءات التي تعبر عن المعنى المطلوب. وأظهر العنصر الرابع الاحتكام إلى العقل بحيث رفض المبرد التعصب للقديم، ولم يحفل بمقياس القِدَم والحداثة في الحكم على الشعر، فانتصر للشعر الجيد، سواء أكان قائله قديماً أم محدثاً. واستعرض العنصر الخامس الجديد في شعر المعتزلة. وأوضح العنصر السادس الدعابة والمرح بحيث تأثر المبرد باتجاهات بعض أساتذته في حركة الاعتزال كالجاحظ الذي تأثر فيه من ناحية ميله للفكاهة والمرح. واختتم البحث مشيراً إلى المجاز بحيث لم ينكر المبرد وجود المجاز في اللغة، تماماً كالمعتزلة التي أقرت بوجوده في القرآن الكريم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018